إقتصادالعالم العربي

الأردن والسعودية تبحثان تعزيز تشغيل الكفاءات الأردنية في المملكة

تتميز العلاقات الأردنية السعودية بعمقها التاريخي وخصوصيتها الاستراتيجية، حيث تقوم على أسس من الأخوة والتعاون الوثيق في مختلف المجالات. وتُجسد هذه العلاقات نموذجًا فريدًا للتنسيق السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين بلدين ، وقد عززت  في البلدين الروابط الاخوية عبر العقود، مما انعكس إيجابيًا على التعاون في المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والأمنية، وكذلك في سوق العمل، حيث يشكل تبادل الخبرات وتنمية الموارد البشرية أحد المحاور المهمة في تعزيز هذه الشراكة.

بحث وزير العمل الأردني، الدكتور خالد البكار، مع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، المهندس أحمد الراجحي، في الرياض، سبل تعزيز تشغيل الأردنيين في القطاع الخاص السعودي، وذلك قبيل انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل، الذي يُعقد اليوم تحت الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة السعودية.

وجرى اللقاء بحضور السفير الأردني لدى المملكة العربية السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، حيث ناقش الجانبان آليات تبادل الخبرات في مجالات العمل، والتدريب المهني والتقني، وتسويق الكفاءات الأردنية للاستفادة منها في السوق السعودي.

وأكد الوزيران أن هذه الجهود تأتي استجابةً للتوجيهات قيادتي  البلدين،

وشدد البكار والراجحي على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والسعودية، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما فيما يتعلق بشؤون العمل وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وأكد البكار أن سوق العمل السعودي يمكن أن يستفيد من الكفاءات الأردنية المتنوعة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل. من جهته، أكد الراجحي أن الخبرات الأردنية تتمتع بسمعة طيبة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل يهدف إلى بحث التحديات التي تواجه قطاع العمل عالميًا، خاصةً في ظل التطور التكنولوجي وتأثيره على فرص التوظيف . 

بسّام عوده _ شؤون عربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content