الدبلوماسيةالعالم العربيتونسغير مصنف

السفارة المصرية في تونس تحتفي بالذكرى 73 لثورة يوليو المجيدة بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع

احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية في تونس، مساء أمس، بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك خلال حفل استقبال رسمي أقيم بحضور نخبة من الشخصيات التونسية والدولية، يتقدمهم السيد خالد النوري وزير الداخلية، والسيد سمير عبيد وزير التجارة وتنمية الصادرات، وسماحة الشيخ هشام بن محمود مفتي الجمهورية التونسية، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وكبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين، ووجوه بارزة من قطاعات الأعمال والثقافة والإعلام، بالإضافة إلى أعضاء الجالية المصرية المقيمة في تونس.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة السفير باسم حسن، سفير مصر بتونس، أن ثورة يوليو شكلت علامة فارقة في تاريخ الشعوب الطامحة للحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن مبادئها لا تزال تشكل نبراسًا تهتدي به الدولة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع التقدم والازدهار واحترام السيادة والشراكة المتكافئة في صلب توجهاتها. كما استعرض السفير أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013، بفضل إرادة شعبها ورؤية قيادتها.

وأشاد السفير باسم حسن بمستوى العلاقات المصرية التونسية التي وصفها بـ”الاستراتيجية والراسخة”، والتي تعززت بفضل التواصل الدائم بين قيادتي البلدين، والعلاقة الأخوية الوثيقة التي تجمع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بفخامة الرئيس قيس سعيِّد، مشيرًا إلى التطور المطرد في مختلف مجالات التعاون، لا سيما على الصعيدين السياسي والأمني، والتوجه المشترك نحو تنمية التبادل التجاري والاستثماري والثقافي، بالإضافة إلى توسيع حضور الشركات المصرية في السوق التونسية. كما أعلن السفير عن استعدادات مكثفة لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة في شهر سبتمبر المقبل.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد السفير التأكيد على الدور المصري الريادي في جهود وقف العدوان على قطاع غزة، وحرص القاهرة على إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، انطلاقاً من التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبها العادلة.

من جهته، نقل وزير الداخلية التونسي، السيد خالد النوري، خلال كلمته، تهاني فخامة الرئيس قيس سعيد إلى مصر قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكداً أن ثورة يوليو ستظل مصدر إلهام متجدد في مسيرة النهضة المصرية، ومؤشرًا على الدور التاريخي الذي تلعبه مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. كما ثمّن الوزير التونسي عمق العلاقات بين تونس ومصر، مشيداً بالتطورات التي تشهدها مختلف آليات التعاون الثنائي، خاصة في ظل الإعداد لعقد اللجنة العليا المشتركة التي تمثل محطة مهمة في توطيد الشراكة الشاملة بين البلدين الشقيقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content