
وصل وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، إلى تونس يوم السبت على رأس الوفد الأردني للمشاركة في الدورة الثانية والأربعين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، الذي يُعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك يوم الأحد في العاصمة التونسية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويعد هذا المؤتمر لقاءً حيويًا ومهمًا لتعزيز أطر التعاون والتنسيق الأمني بين الدول العربية. وكان في استقبال الوزير الفراية لدى وصوله إلى مطار تونس قرطاج الدولي، نظيره التونسي خالد النوري، في استقبال رسمي يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين. كما كان في استقباله الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي أكد على أهمية المؤتمر في مناقشة التحديات الأمنية المشتركة وتعزيز آليات التنسيق العربي في مختلف المجالات الأمنية.

وحضر الاستقبال أيضًا السفير الأردني لدى تونس، عبد الله أبو رمان، والملحق العسكري الأردني وأعضاء السفارة ، إلى جانب الوفد الأردني، مما يعكس التزام الأردن بتعزيز التعاون الثنائي مع تونس وتبادل الخبرات في مجالي الأمن والدفاع.
وأكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أن جدول أعمال المؤتمر سيتناول مناقشات موسعة حول سبل تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتطوير الاستراتيجيات المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة. وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود العربية المبذولة لتوحيد السياسات الأمنية وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمكافحة الجرائم المنظمة والتطرف والإرهاب.


ويُتوقع أن يُثمر هذا اللقاء عن نتائج عملية تساهم في تعزيز الأطر الأمنية والتعاون العربي المشترك، بما ينسجم مع رؤية القيادات العربية لدعم الاستقرار وترسيخ الأمن في المنطقة.
بسّام عياصرة – شؤون عربية