السعوديةالعالمالعالم العربيالمجتمع

المشاعر المقدسة / أمن وحماية ورعاية / سواعد تسطر اجمل صور البطولات ، حب وولاء

تتجلى أعظم صور التفاني والحرص في موسم الحج بالمملكة العربية السعودية، حيث تبذل السلطات الأمنية جهودًا استثنائية ومكثفة لتوفير مظلة الأمن والأمان للحجاج. هؤلاء الذين يصلون من مختلف بقاع الأرض لتأدية مناسكهم بكل يسر وسلامة، يجدون في المملكة الحاضنة الأمينة التي تضمن لهم أجواء من الطمأنينة والراحة خلال أداء هذه الفريضة العظيمة.

موسم الحج الذي تتزايد فيه الاعداد ، يصبح الهاجس الأمني و الرعاية الشاملة   في مقدمة أولويات السلطات السعودية.

350 الف عنصر   ، بالاضافة الى قوة الاسناد جنود تعمل بالخفاء تدرس وتشاهد وتصدر التوجيهات هذه الفرق الأمنية المتنوعة، ، تعمل بتناغم وتنسيق عاليين، لكل منها مهام محددة وواضحة، تساهم في تعزيز الأمن  وتوجيه الحجاج وتوفير الحماية لضيوف الرحمن

على هذه الأرض الطاهرة، تتجلى أسمى المواقف وتعلو الهمم  وتشتد العزائم وهنا تكمن الأسرار، ونرى حولنا صفوة الرجال ، حماة الوطن والدين والعرض. يقفون بشموخ، وجباههم تقابل لفح الشمس ببريق  يناجي السماء ، 

لو كان بيدي الخيار لقبلت جباههم  إجلالًا وتقديرًا لهم ، بريق  تتوارى عنه الانظار  يعملون بصمت ، ، وسواعد سمراء كأنها رماح تخترق  الافاق ، فوقهم مرآة تعكس المشهد الى السماء ، تنقل اروع صور الايمان

لو كان بيدي الخيار، لكتبت أسمائهم  بماء الذهبابطال ينشرون السعادة و الفرح في قلوب الملهوفين ويرسمون الامل في وجه المحرومين  . هم العمالقة  هم الكبار  وهم الجند منحهم الله المكانة العالية في قدسية الواجب وحمل المسؤولية والامانة

هؤلاء الرجال ليسوا مجرد حراس للمشاعر المقدسة، بل  جنود الله في الارض ، بتفانيهم هم لنا علامات  وفيهم سر رباني واشارات  ، هجروا الاهل والزوجة والولد طمعا بالاجر والثواب . تربت ايدي من علمهم الحكمة والورع 

إن تضحياتهم ليست مجرد واجب بل هي رسالة حب وأمانة، يسطرونها بعرقهم وجهدهم. لقد وهبهم الله القدرة على تحمل الصعاب، ليكونوا درعًا حصينًا للوطن، ولتظل المشاعر المقدسة آمنة مطمئنة.

ندرك أن هؤلاء الأبطال هم أبطال حقيقيون، نقشوا أسمائهم في تاريخ الوطن بذهب الفخر والعزة. إنهم رمز البسالة والشهامة، واستحقوا بجدارة أن يكونوا حراس  لارض الطهر ومهبط الوحي موطن الكلمة اقراء ، هم الاهل والعزوة ومصدر الفخر  فخر لنا جميعًا

هؤلاء ترجمه لتوجهات القيادة الرشيدة  لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان حفظهما الله وحكومة المملكة على الرعاية وحسن الاستقبال والضيافة  ، نحن مدانون لهذا الكرم قلوب كبيرة مفعمة بالحب وسعت الناس ، السن تدعوا للقيادة الرشيدة والشعب السعودي المضياف حمى الله بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها وحكومتها وشعبها .وستبقى كمقصد آمن وموثوق لكل مسلم يتوق إلى أداء هذه الفريضة العظيمة.

بسّام بني أحمد _كاتب صحفي

اردني – تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content