احتضنت العاصمة التونسية الدورة الـ40 لمؤتمر المنظّمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية . تبنى المؤتمر عنوان “التحوّل الرقمي في عمادات القبول والتسجيل“، ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المتعلقة بالتكنولوجيا الرقمية وتطوير عمليات القبول والتسجيل في الجامعات.
بحضور كبار المسؤولين العرب في مجال التعليم العالي، انطلق المؤتمر الدولي بمشاركة نشطة من 13 دولة عربية، السعودية التي حضيت بتمثيل مميز من حيث الجامعات المشاركة والوفد الذي كان له حضور اتاح الفرصة للتباحث حول تطوير اليات القبول والتسجيل . أُقيمت الفعاليات بالشراكة مع جامعة تونس المنار،
وفي كلمته القاها وزير التعليم العالي التزام تونس بتعزيز جودة التعليم العالي وتبني التحوّل الرقمي. كما دعا إلى دعم الشعب الفلسطيني، وشدد على أهمية التعاون الدولي وتعزيز الروابط الأكاديمية.
تناولت الجلسات تبادل الخبرات والتجارب في مجال القبول والتسجيل بالتركيز على التحول الرقمي، وأخذت بعين الاعتبار التحديات التي يواجهها القطاع. وأكد المشاركون على أهمية التكامل بين التعليم العالي واحتياجات السوق العمل وتوجيه الاستثمارات نحو برامج جودة التكوين.
في غضون ذلك استقبل سفير المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر بمقر السفارة ، وفدا من ممثلي الجامعات السعودية المشارك في الدورة. واستعرض والوفد المشارك اهمية ومكانة الجامعات السعودية
في ظل التحولات الرقمية التي تشهده قطاعات كبيرة في المملكة وعلى وجه الخصوص التعليم في كافة مراحله وحضر الاستقبال مدراء الملحقيات والمكاتب وعدد من أعضاء البعثة .