المملكة العربية السعودية شريك هام للتنميه في تونس ، تمويل المشاريع التنموية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين .
تعزز المملكة العربية السعودية العلاقات الثنائية القوية مع تونس بخطوات ملموسة تؤكدها الزيارات الرسمية والميدانية لمسؤولي البلدين في سبيل دعم التنمية والاستقرار الاقتصادي للشعب التونسي. وتجسد هذه العلاقات الوثيقة في تمويل المملكة في مجموعة من المشاريع التنموية الحيوية في تونس.
وفي إطار هذه التعاون الاستراتيجي، وفد الصندوق السعودي للتنمية يزور تونس لمتابعة تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة، تم التأكيد عليها خلال زيارة وزير المالية السعودي لتونس ، وتم الإعلان مؤخرًا عن دعم الاقتصاد التونسي بتوجيه من القيادة السعودية ، لتمويل عدد من المشاريع ، . يهدف هذا الدعم إلى تعزيز القطاعات الحيوية في تونس وتحفيز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب.
تشمل المشاريع التنموية التي ستمولها المملكة في تونس مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان. وترميم جامع عقبه بن نافع والمدينة العتيقة التي تحيط بالجامع ، الذي أمر الملك سلمان بن عبد العزيز، العنايه به نظرا لأهمية الروحيه ومكانته الاسلامية ، بالاضافة الى مجموعة من القطاعات الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والتعليم، والتكنولوجيا، والزراعة.
تعتبر هذه الزيارة لوفد صندوق التنمية ، مبادرة استمرارًا للعمل الدؤوب الذي يبذله البلدان لتعزيز التعاون الثنائي .
ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع التنموية ، وكان الدكتور عبد العزيز بن علي بن الصقر سفير المملكة لدى تونس ، قد استقبل الوفد وبحث خلال اللقاء ، تبني السعودية شراكة متينة مع تونس بهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي . ومن المؤكد أن الاستثمارات السعودية في تونس ستسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الطموحات وتعزيز فرص التنمية والازدهار للجميع. مؤكدا ان السفارة على أهبة الاستعداد للمتابعة الدقيقة لهذه المشاريع ، وتذليل العقبات كافة .