في خضم تطور العلاقات السعودية التونسية ، كان التعاون المثمر من خلال انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين التي انعقدت بالعاصمة التونسية ، الصحف التونسية ووسائل الاعلام المختلفة عنونت اهمية التعاون وركزت على جوانب الشراكة المتنامية بينهما .
طرحت من خلالها الرؤى المشتركة والتطلعات المستقبلية للتعاون بين البلدين، وكيفية تفعيل الاتفاقيات والمذكرات الموقعة. ونشرت ردود واراء مختلفه حول تنمية العلاقات والفرص المتاحة واعتبرت ان العلاقات السعودية التونسية تظهر كنموذج للتعاون الثنائي البناء، حيث يأخذ الرأي العام والإعلام دورًا حيويًا في تسليط الضوء على هذا الحدث والذي اعتبر محفز للاقتصاد التونسي والتلاقي المميز في سجل العلاقات بين البلدين.
واشار اعلاميون ان الدبلوماسية السعودية وتحركها المستمر من خلال قنوات الاتصال وكانت نتيجة حتمية لرفع نسق التنسيق والتعاون الذي ترجم على ارض الواقع ، ، من خلال تبادل الزيارات الرسمية على كافة المستويات بين مسؤولي البلدين، حيث تم تعزيز التواصل وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتجلى ذلك في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
زيارة وزير المالية السعودي الذي تراس الوفد السعود المشارك ووقع خلالها مذكرة تفاهم تدعم الاقتصاد التونسي من خلال القرض الميسر والمنحة المقدمة لتونس .
وتناولت وسائل الإعلام التونسية تخصيص المحفظة الاستثمارية مليار دولار التي تدعم الاستثمار الخاص ، بالاضافة الى دعوة قطاع الاستمارات ورجال الأعمال التونسيين إلى زيارة بالسعودية والتعرف على الفرص الاستثمارية المشتركة .