
كتب : بسّام عوده _ شؤون عربية
زيارة رسمية عكست عمق العلاقات الثنائية، وسلطت الضوء على جهود المملكة في العمل الإنساني ودعم القطاع الصحي التونسي
حظيت الزيارة الرسمية التي قام بها الوفد السعودي إلى الجمهورية التونسية، برئاسة المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، باهتمام خاص وواسع من وسائل الإعلام التونسية والعربية، التي واكبت تفاصيل الزيارة والأنشطة الميدانية المصاحبة لها.
ورافق الوفد خلال زيارته سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ، الذي يُعد من أبرز الداعمين لهذا التقارب الأخوي، والذي حرص على تعزيز جسور التعاون بين المملكة وتونس في شتى المجالات، لا سيما في الجانب الإنساني والتنموي.

وفي تصريح له خلال مستهل الزيارة، أكد الدكتور الربيعة أن قدومه إلى تونس يأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لترسيخ مبادئ العمل الإنساني التي تتبناها المملكة، وتجسيدًا لرسالة مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي تضع الإنسان في صميم أولوياتها.
وشهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات الرسمية والأنشطة الميدانية التي أبرزت عمق الشراكة بين البلدين، حيث نالت تغطية إعلامية موسعة، ساهمت في إبراز الجهود السعودية على الساحة التونسية، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول طبيعة الحضور السعودي في المنطقة.

وكان لسفير المملكة لقاءات إعلامية عدة، قدّم خلالها شرحًا وافيًا عن الأهداف الإنسانية للزيارة، مشيرًا إلى أن مجرد طرح فكرة زيارة الوفد إلى تونس قوبلت بدعم ومساندة كبيرين من القيادة لسعودية وكان دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظهما اله _ الذي حقق الأمنيات اتي تحولت إلى واقع ملموس ، ونالت تقدير مختلف الجهات التونسية، الرسمية منها وعلى صعيد المجمتع والمؤسسات الصحية مما عكس قوة العلاقة الثنائية ورغبة صادقة في تعزيزها.

من جانبها، نشرت وزارة الصحة التونسية عبر منصاتها الرسمية تفاصيل الاتفاقيات التي أبرمت بدعم سعودي، والتي شملت تعزيز قدرات القطاع الصحي في عدد من المدن التونسية، في خطوة تؤكد التزام المملكة بدعم الاستقرار التنموي والصحي في الدول الشقيقة.
وقد لقيت التغطية الإعلامية للزيارة صدى واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثنى متابعون على مستوى التعاون بين البلدين، مشيدين بجهود المملكة في مجال العمل الإنساني، وبالدور الفعّال الذي تلعبه في دعم الشعوب الشقيقة في مختلف الأزمات والمجالات الحيوية
