تونس _ في ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة التونسية السعودية المنعقدة في العاصمة التونسية ، استعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، بندر إبراهيم الخريف، تفاصيل تعاون البلدين في مختلف القطاعات.
تعزيز التعاون الاقتصادي:
أكد الوزير السعودي على رغبة المملكة في تكثيف العلاقات الاقتصادية مع تونس، مشددًا على استعداد البلدين للتعاون في قطاعات متعددة. وتحليله لإمكانيات تونس المعدنية، خاصة في مجالات الحديد والنحاس والرصاص، يعزز آفاق الاستثمار المشترك.
توقيع مذكرات تفاهم:
تم خلال الدورة توقيع 7 مذكرات تفاهم بين الطرفين تشمل مجموعة واسعة من القطاعات. وتهدف هذه المذكرات إلى تعزيز التعاون الثنائي في ميادين الصناعة والسياحة والبيئة والبحث العلمي والأرصاد الجوية
والمياه والشغل.
رؤية مستقبلية:
—————-
شدد الوزير الخريف على أهمية وضع آليات عمل فعّالة تسهم في تتبع ملفات التعاون وتحقيق الأهداف المرسومة. وثمّن التعاون المستمر من قِبَل تونس، سواء في معرض “إكسبو الدولي“ أو دعمها لملف ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034.
استعراض التعاون الاستراتيجي:
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على الدور الاقتصادي والثقافي الذي يشكل جزءًا هامًا في التعاون الاستراتيجي. وشهدت الجلسة الختامية للجنة مأدبة عشاءأُقيمت على شرف الوف السعودي.
تعزيز التبادل التجاري:
————————
من خلال تفعيل اشغال اللجنة المشتركة، يتطلع البلدان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق رؤى مستقبلية مشتركة. الرغبة في زيادة التبادل التجاري ودعم مشاريع التنمية المشتركة تبرز كأهداف رئيسية للفترة القادمة.
و أكد الجانبان على التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك لتحقيق أهدافهما المشتركة. استعراض للمشاريع الحالية والمستقبلية يتناول جوانب متنوعة من التعاون بين المملكة العربية السعودية وتونس.
وفي تصريح خاص قال سفير المملكة العربية السعودية لدى تونس الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر حول تطوير العلاقات الثنائية:
“نحن ممتنون للعلاقات التاريخية والثقافية القائمة بين المملكة العربية السعودية وتونس، ونتطلع إلى تعزيز هذه الروابط في مختلف المجالات. تمثل اللجنة المشتركة بين البلدين منصة حيوية لمناقشة وتطوير سُبل التعاون في القضايا الاقتصادية والثقافية والعلمية.
نحن نعمل على تحفيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك، وهذه الجهود تأتي ضمن إطار رؤية 2030 للمملكة، التي تسعى إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق تطلعات شعبنا.
في ظل التحديات الراهنة، . توقيع مذكرات التفاهم المتعددة يعكس التزامنا بتعزيز الشراكة والفهم المتبادل.
نتطلع إلى مزيد من التقدم والتعاون الفعّال، ونعمل بجدية على تحقيق أهدافنا المشتركة. توجد إرادة حقيقية لتعزيز الروابط بين شعوبنا، وسنواصل لقيادة البلدين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الامير محمد بن سلمان حفظهما الله من اجل العمل بتكامل وتفانٍ لتحقيق تطلعات شعبينا وتحقيق مستقبل مشرق للعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتونس.”