تلعب الدبلوماسية السعودية دورًا حاسمًا في تحويل غضب المجتمع العربي والعالمي إلى إجراءات دبلوماسية بناءة. من خلال التعبير عن القلق والاستنكار بشكل هادئ ومنطقي، وتسعى السعودية إلى تجنب تصاعد التوترات والتحول إلى أزمات أكبر.
وتعمل السعودية من خلال المجموعة الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي للتركيز على القضايا الإنسانية والإنصاف الاجتماعي والسياسي. الدبلوماسية السعودية تتبع منهجًا متوازنًا لتحقيق التسوية والسلام دون التسبب في تصاعد المواجهات.
وتأتي زيارة الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الإقليمية نتيجة التعنت الإسرائيلي واستمرار العدوان على قطاع غزة. يتزامن هذا الوضع الحساس مع زيارة وزير الدفاع السعودي إلى العاصمة الأمريكية.، وتفيد التقارير بأن الوزير نقل للمسؤولين الأمريكيين حجم الخطورة المتنامية للوضع في المنطقة، والذي ينذر بتصاعد التوترات الإقليمية. وحذر من التصاعد المحتمل للأزمة في ضوء التعنت الإسرائيلي واستمرار العمليات العسكرية في غزة.
يأتي هذا التحذير في سياق تزايد التضامن الإقليمي والدولي مع الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية لوقف العنف وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين.
السعودية تختزل عامل الوقت وتبحث عن نتائج الجهود الدبلوماسية بعيدًا عن الشعارات والمزايدات ، هذا الدور يعكس الجوانب العملية والواقعية للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في التصدي للأزمة وتعزيز الوعي الدولي، واستطاعت الدبلوماسية السعودية ابلاغ المجتمع الدولي ونقل الصورة التي قد تودي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةومحيطها في الاراضي الفلسطينية المحتله ونجحت السعودية في دفع المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المعنية بالنزاع للالتزام بوقف دائم لاطلاق النار وفتح المعابر
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكد الوزير السعودي أيضا على “ضرورة حماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق .
بسّام عوده