السعوديةالعالم العربي

وزير الثقافة يعتبر قطاع الثقافة والعلوم مكوناً اساسياً في رؤية المملكة 2030

مفهوم الثقافة المعاصر تغير مع تسارع وتيرة التطور التكنولوجي واتساع رقعة المعرفة في ظل العولمة التي نقلت وطورت المفاهيم الثقافية. الى مراحل جديدة مع تطور تطبيق مفهوم الذكاء الاصطناعي وبناء اسس جديده للمعرفة .
المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 ، هيأت المناخ المناسب للبدء في مرحلة الانتقال المتصاعد والذي اصبح ثورة ثقافية. شامله على الصعيد الوطني ودورها المؤثر في المحيط العربي والدولي ،
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، يؤكد دوما على التزام بلاده بالتعاون مع المنظمات الدولية اليونيسكو» والعربية من خلال الايسسكو التي تراس المملكة مجلسها التنفيذي مرورا الى الصرح الاعلامي الكبير اتحاد اذاعات الدول العربية والذي ترأسه ايضا المملكة ومنظمة الايسسكو وهى منبر عالمي يمثل الثقافة والعلوم في العالم الاسلامي ودور المملكة بارز للعيان من خلال احتضان منظمة التعاون الاسلامي وترأس الايسسكو ، وياتي هذا السعي لتعزيز دور الثقافة والاعلام من خلال منظور متطور يتلائم مع الانفتاح الثقافي واطلاق العنان لصناعة وتطور دور الاعلام لمواكبة متطلبات التطور الذي يشهده العالم . واصبحت بذلك المملكة وجهة لصناعة الاعلام المتطور من خلال احتضانها المحطات الفضائية الاهم في المنطقة .
وزير الثقافة يعتبر قطاع الثقافة والعلوم مكوناً اساسياً في رؤية المملكة 2030
————————————————-

وقال الأمير بدر في كلمة المملكة ضمن المؤتمر العام لمنظمة التعليم والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في نسخته الـ41 إنه «انطلاقاً من إٕيماننا بأهمية الثقافة والعلوم على الصعيد التنموي، بادرت السعودية، وبالتعاون مع شركائها الدوليين، باستحداث مسار ثقافي ضمن مسارات مجموعة العشرين، وذلك بناءً على التزامات الاجتماع الأول لوزراء الثقافة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عام 2020 وبعد اعتماد لجنة التراث العالمي بالإجماع مشروع القرار المقدم من المملكة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث للسنوات العشر القادمة، فإننا نتطلع إلى إسهام هذا القرار في تعزيز التنوع الجغرافي للخبراء، وتمكين ورفع الكفاءات، ووضع تدابير لحماية مواقع التراث الثقافي».
وعلى المستوى العربي الحدث الثقافي الكبير الذي احتضنته الرياض ، استضافة المملكة مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، امتداداً لجهودها المثمرة في مجالات التربية والثقافة والعلوم على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتأكيداً لحضورها الثقافي البارز الذي ينطلق من اهتمام ودعم سمو وزير الثقافة ، ودورها العميق في تحقيق رؤى الدول العربية وتعزيز تقارب شعوبها وتوفير المزيد من فرص التعاون المشتركة من خلال الثقافه ، مؤكد ان المملكة التي تعمل على مسار التنمية المستدامة للثقافة والتربية والعلوم خلال استقباله المدير العام الالكسو معالي الدكتور محمد ولد اعمر وسعادة الدكتور هاني المقبل رئيس المجلس التنفيذي. وسعادة السيد احمد عبد العزيز البليهد امين اللجنه الوطنية ، مؤكد ان جهود الرياض في موضوع البيئة، منوهاً بما قامت به المملكة في مجال التعاون الدولي للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة وإعلانها مؤخراً عن مبادرة «السعودية الخضراء» ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» لمعالجة آثار تغير المناخ في المملكة والمنطقة بشكل أوسع

ملف الخط العرب


يأتي ضم الخط العربي بعد أن قادت السعودية بالتعاون مع 15 دولة عربية تحت إشراف منظمة “الألكسو”، جهود التسجيل. حيث تلقت المنظمة 60 ترشيحاً، من دول ومجموعات، ويتوقع أن تدرج هذا الأسبوع نحو 40 تقليداً من القارات الخمس في تراثها غير المادي،
وتعرف منظمة “يونيسكو” التراث الثقافي غير المادي أو ما يعرف بـ”التراث الحي” بأنه “كل ما يدرج تحت الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، تعتبرها الجماعات والمجموعات وحتى الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي .

عام الخط العربي
———————-
وقال وزير الثقافة السعودي الامير بدر بن عبد الله بن فرحان ، إن تسجيل الخط العربي في قائمة “يونيسكو”، يأتي مُتفقاً مع توجه وزارته، لخدمة هذا الفن عبر مبادرات عديدة، من بينها مبادرة “عام الخط العربي” التي تضمنت فعاليات وأنشطة مستمرة على مدار عامي 2020 و2021، وشهدت تفاعلاً مجتمعياً كبيراً، عزز من مكانة الرياض كمرجعية عالمية للخط العربي وفنونه.
ولفت إلى أن هذا التسجيل الدولي المهم “يُترجم الدعم اللا محدود الذي تحظى به الثقافة في بلاده، باعتبارها الحاضنة للعناصر المؤسِّسة للثقافة العربية الأصيلة، وعلى رأسها فن الخط العربي .


وقال الأمير بدر في كلمة بلاده ضمن المؤتمر العام لمنظمة التعليم والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في نسخته الـ41 التي تُعقد بين 9 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، إنه «انطلاقاً من إٕيماننا بأهمية الثقافة والعلوم على الصعيد التنموي، بادرت السعودية، وبالتعاون مع شركائها الدوليين، باستحداث مسار ثقافي ضمن مسارات مجموعة العشرين، وذلك بناءً على التزامات الاجتماع الأول لوزراء الثقافة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عام 2020 وبعد اعتماد لجنة التراث العالمي بالإجماع مشروع القرار المقدم من المملكة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث للسنوات العشر القادمة، فإننا نتطلع إلى إسهام هذا القرار في تعزيز التنوع الجغرافي للخبراء، وتمكين ورفع الكفاءات، ووضع تدابير لحماية مواقع التراث الثقافي».

واستعرض الأمير بدر إنجازات المملكة والتزاماتها المندرجة في إطار أهداف المنظمة الدولية، منوهاً بالشراكة المتينة القائمة بين المملكة و«اليونيسكو»، مشيراً إلى أن السعودية كانت من أولى الدول التي انضمت إليها، ومشيداً بالنجاحات التي حققتها هذه المنظمة التي تعد إحدى أهم المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي اختيرت باريس مركزاً لها منذ قيامها. وأكد الأمير بدر أن الرياض، بالتعاون مع الدول الأعضاء، «ساهمت في الوصول إلى تحقيق أهداف المنظمة ومساعيها الرامية لإرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة».

وختم الأمير بدر كلمته بالتعبير عن تقدير السعودية لـ«جميع الجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة (اليونيسكو) والدول الأعضاء في سبيل توثيق التعاون متعدد الأطراف، والذي من شأنه أن يسهم في نشر السلام العالمي، ومد جسور التواصل، وإطلاق الإمكانات التنموية للعلوم والثقافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content