شارك سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، في فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية المنعقدة في الكويت، حيث ناقش سبل تعزيز التعاون المالي ودعم المشاريع التنموية وتوسيع آفاق الاستثمار بين تونس والمؤسسات العربية.
جلسات عمل واتفاقيات تنموية
ترأس الوزير الجلسة الافتتاحية للاجتماعات، كما شارك في جلسات مجلس محافظي **الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي** والمصرف العربي للتنمية في إفريقياوفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية، عقد عبد الحفيظ سلسلة لقاءات مع مسؤولين عرب، منها:
– لقاء مع وليد شملان البحرالمدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية، حيث تم التأكيد على تعزيز التعاون الفني والمالي بين الجانبين.
– اجتماع مع بدر محمد السعدمدير عام الصندوق العربي للإنماء، ناقشا خلاله تقدم المشاريع التنموية المطروحة للتمويل، وتُوّج اللقاء بالتوقيع على اتفاقية لتمويل دراسة ترميم البنايات القديمة المتهالكة في العاصمة تونس.
واجرى محادثات مع عصام القرشي أمين عام صندوق “بادر”، حول دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس.
دفع الاستثمارات العربية في تونس
التقى الوزير مع
عبيد سيف حمد الزعابي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، حيث استعرضا الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الإنتاجية والتحويلية، مع التركيز على تطوير المشاريع القائمة وإطلاق مبادرات جديدة.
كما اجتمع مع مسؤولي هيئة الاستثمار الكويتيةو عبد الرحمن الرباح مدير عام غرفة التجارة والصناعة الكويتية، لتكثيف الشراكة بين القطاع الخاص التونسي ونظيره الكويتي، واستغلال الفرص الاستثمارية المُتاحة.
اهتمام استثماري كبير:
في سياق متصل، ناقش عبد الحفيظ مع صلاح المعوشرجي رئيس مجموعة العربي القابضة الكويتية، فرص الاستثمار في قطاعات تونسية متنوعة، حيث أعرب الأخير عن رغبة المجموعة في تعزيز حضورها بالبلاد عبر شراكات مُربحة للطرفين.
تطوير المناخ الاستثماري
هذه اللقاءات تأتي في إطار جهود تونس لتسويق مزاياها التنافسية وتعزيز الإصلاحات الهادفة إلى تحسين مناخ الأعمال، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية
