في ضل الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ، تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، استقبال المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ، وفي مقر الاقامة اتيحت لنا الفرصة،لتناول اطراف الحديث مع وكيل الوزارة للمشروعات والصيانة المهندس أسامة بن حمد بن سعد بن جفال خلال زيارته للاطلاع على الخدمات والاستقبال لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ، في الحقيقة وجدنا ابتسامة يعلوها الفخر لما تحققه الوزارة على كافة الاصعدة ، هنا نقف ونتامل عندما يكون المسؤول يباشر دوره عن كثب للوقوف على هذا البرنامج ، تتضح لنا الصورة من خلال التواضع ندرك اهمية الدور والرسالة النبيلة التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن
، يتبادل معنا الحوار ويستمع ويشاهد ، هذه الزيارة كانت مناسبة تشرفنا من خلالها بالشكر والامتنان والدعاء للقيادة الرشيدة وشكرنا وكيل الوزارة على حسن الاستقبال والرعاية التي وجدنها منذالخطوات الاولى بالرعاية من خلال سفير خادم الحرمين الشرفين بتونس ، واليوم زيارة المهندس الجفال تؤكد اهمية الرسالة قائلا “ ان هذا الدور ما هو الا ترجمة لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله .
وسعدنا بان نشاهد مسؤول يتابع وقيم ما يقدم للضيوف اسلوب الحديث الذي ينم عن التواضع والبشاشة وطيب الكرم اليوم ادركنا حجم الانجازات على ارض الواقع ، مشهد يحاكي الخيال ، توسيعات ومشاريع كبيرة جدا ، تعجز عن وصفها ، واستضافة ، 2322 حاجا وحاجة من أكثر من 88 دولة
من مختلف قارات العالم باشراف معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والوزارة الموقرة بكافة منتسبيها ،من الخدمات المتكاملة التي قدمتها الوزارة للضيوف كي يؤدوا مناسك الحج بيسر الوزارة تشرف على استقبال وفود ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج في المنظمومة المتكاملة التي وفرتها الوزارة وخطط معدة بالتنسيق المحكم مع الجهات الامنية لتوفير سبل الراحة ، بلا شك امر عظيم وجهود جبارة لتحقق المعجزة في تطوير الاداء وتقديم الخدمات ، وعلى صعيد التوسعة والانجازات على ارض الواقع تحتاج لقراءة لانها تشكل مرحلة تطوير لا مثيل لها
بسّام بني أحمد _ كاتب صحفي
اردني _ تونس
