اعلامالعالمالعالم العربي

وائل الدحدوح .. اسطورة لا تحتاج الى البوح … ؟

كتب : بسّام عوده عياصرة

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، يظهر الاعلامي العربي الفلسطيني وائل الدحدوح كشخص يتجاوز حدود العمل الاعتيادية في مجال الإعلام نراه مجاهدا حقيقي  قدم الغالي والنفيس . بدافع  بعزيمته القوية في تقديم الحقيقة وفضح الزيف والنفاق الدولي ، يصبح الدحدوح جسرًا بين الأحداث والعين  ، اللسان الذي يترجم الجرائم التي يتبناها الاحتلال الغاشم ، ما هذه البطولات  ، ما هذه الشجاعة يا بن المخيم الذي انجب الابطال وزرع الزيتون ، حيث ارض التضحيات ، الدحدوح يعيش تجاربه بروح الجهاد الإعلامي.

تعكس حياة الدحدوح قصة تحول الاحزان الى شرف وبرهن على  أهمية الإعلام كوسيلة لنقل الوقائع وفتح أعين العالم على الظلم وتجاوز كل الحدود اللا انسانية   . يستمر في تحمل أعباء العمل الإعلامي برغم فقدانه للأحباء والأصدقاء. لا يتردد في التعبير عن الحقيقة، حتى إنه يتعامل مع الخطر كجزء لا يتجزأ من رسالته.

وائل الدحدوح، بوصفه رمزًا للشجاعة والتفاني في سبيل الوطن و الصحافة، يعزز قيم النزاهة والشجاعة  في ميدان الإعلام. يبقى وفيًّا لرسالته وامته مواصلًا جهاده ضد المخاطر، ويثبت بوقار وإرادة قوية أن الصحافة هي أداة لا تُقدَّر بثمن في بناء الوعي وتشكيل مستقبل أفضل في سبيل نيل الحرية والاستقلال ، في وجه الدحدوح معالم الكوفية  الحقيقية ، في دمه الذي عجزت المختبرات عن تحليه لم يجدوا فصيله تشابه دمه ، دمه المعطر بالشرف وعلو الهمة ، ذكرنا بمشهد موكب تحرير  حرائر فلسطين المحررات بنهر من دماء الرجال ، ثمن الشرف الحقيقي ، الشرف الذي لا يدفع بالمال بل بدماء معطره برائحة الجنه  ونحن نحسن الظن بالله ، الحديث عن الدحدوح  لا يحتاج الى تبرير  ولا شرح 

هذه تربية نشأوا  عليها الاطفال والرجال والنساء  كلهم في قاموس البطولات وتعجز عنهم الكلمات ، فلكم منا اجمل التحيات وعلى الجبين ازكى القبلات  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content