قال إلياس بن عثمان في تصريح لوسائل اعلام تونسية اليوم أن ” الوسطاء ” و”سماسرة” الحج أو ما يطلق عليهم ” متصيدي الفرص” يتحملون مسؤولية ما حل بالحجاج في المشاعر المقدسة ، وادعى هؤلاء بالتعاون مع مرافقي العمرة أن لهم الخبرة والقدرة على تنظيم الحج ومرافقتهم لأداء هذه الشعيرة التي تتطلب تنظيم محكما وإحاطة بالحجيج.
مضيفا أن شركات الخدمات التي يقارب عددها 5000 شركة ، القطاع الموازي لوكالات الأسفار ضالعة في هذه الجريمة التي توفي بسببها الحجاج ، وقال ان هؤلاء الإنتهازيين تم التركيز فيها على الفارق الهام في السعر بين ما يقدموه وبين الحج المنظم من قبل وزارة الشؤون الدينية وشركة الخدمات الوطنية والإقامة ، وقال التكاليف الزهيدة التي عرضها السماسرة التي حصدت اعداد كبير للحصول على التاشيرة وغرر بهم على ان كل الخدمات مدفوعه وبلغت اعداد الحجاج الغير نظامين. حسب ما ذكر 70 الف حاج .
.
واجرينا اليوم استطلاع في مطار تونس قرطاج الدولي في قاعة الوصول حول حالات الوفاة بين الحجاج ، قال حاج عائدا من الحج لم يرغب بالافصاح عن اسمه ، لقد وجدنا كل الرعاية الكريمة والاهتمام من السلطات السعودية وخاصة الرعاية الصحية ، لقد وجدنا الرعاية واستفدنا في علاجات مختلفة في كل حاله تتطلب التدخل الطبي بشرط ان يكون لديك ترخيص حج لتتمكن من ادخال البيات الصحيه ، اما اذا كنت غير نظامي فان برمجة العلاج عبر برنامج خاص معد اكل حاج تحمل بياناته لحالة الصحية ليتعامل معها بشكل قانوني ، وكان يرافقه 30 حاج عائدا الى تونس ، اشادوا بدور المملكة العربية السعودية المشرف وشكروا وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد على التوجيهات والارشادات التوعوية ، واكدوا اننا التزمنا بالمعابر التي طبقتها الوزارة ووجهوا شكرهم الى معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد وكافة منسوبي الوزارة على الجهد العظيم وكرم الضيافة و اعربوا عن شكرهم وتقديره الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهما الله ، واشاروا قائلين . نحن التزمنا بتوجيهات سفارة خادم الحرمين الشريفين بتونس منذ البداية ووجدنا كل التعاون الاخوي وشكروا سفير خادم الحرمين الشريفين د . عبد العزيز بن علي الصقر والقنصل وكافة من تابع معهم الاجراءات المتبعه عبر تطبيق نسك ،واكدوا انهم وجدوا في المملكة سلاسة في عميلة الانتقال من شعيرة الى اخرى والتزموا بطرق الوقاية التي نشرتها وزارة الشؤون الاسلامية ووزارة الصحة ومندوبيها المنتشرين في كل مكان ،