في البتراء الوردية تجسدت روح الاداء الفني والتراث الثقافي، بعد نحو 14 عاماً التقى جمال الصوت وروعة الموسيقى مع جمالية الموقع الأثري، وأضفت للحفلة أبعادًا سحرية. بدأت الحفلة بترقب وشوق الجمهور على أنغام ” ليلة البتراء احلى ليلة ” ظهر فنان العرب محمد عبده على المسرح وسط تصفيق وترحيب ملا المكان محمد عبده نقل المشاعر والأحاسيس للجمهور، وسط تفاعل كبير وردود فعل كلها سعاده بقدومه ، كانت الأغاني تمزج بين الرومانسية والحماسة والأصالة، أجواء متنوعة وممتعة للحضور.
التفاعل المباشر مع الجمهور ، تواصل كله مودة ، الجمهور الاردني يقيم رابطة قوية بينه وبين الفنان الكبير ، نفس السماء ونفس الهواء ، بيئة البتراء والسعودية تتشابه بالعادات واللهجات وطيب المعشر والكرم .
تبقى حفلة محمد عبده في مدينة البتراء الوردية لحظة فنية لا تُنسى ،
وقال في المدينة الوردية
«هذه المدينة بوابة العرب السياحية نحو العالم وجمالها وسحرها لا مثيل لهما».