عقد مجلس مجلس النواب التونسي اليوم الاثنين في مقره الدائم بالعاصمة التونسية ( باردو) أولى جلساته بدعوة من الرئيس التونسي قيس سعّيد.
والبرلمان الجديد جرى انتخابه على دورتين في 17 كانون الأول/ ديسمبر و29 كانون الثاني/ يناير الماضيين، تعويضا للبرلمان الذي حلّه سعيّد خلال العام الماضي ضمن الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها منذ 25 تموز/ يوليو 2021.
وترأس الجلسة العامة الافتتاحية للمجلس أكبر الأعضاء سنا وذلك بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنا، إلى حين انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب.
ثم تمت تلاوة القائمة النهائية للمنتخبين بمجلس نواب الشعب، بناء على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المصرح بها، قبل أن يؤدي أعضاء البرلمان الجدد اليمين التالية بصورة جماعية: “أقسم بالله العظيم أن أبذل كل ما في وسعي في إخلاص وتفان لأقوم بالواجب الوطني المقدس ولأضطلع على خير وجه بمسؤولياتي رائدي الأسمى في ذلك مصلحة الوطن العليا في كنف احترام دستور البلاد وقوانينها“.
ويكوّن المجلس في جلسته العامة الافتتاحية لجنة دائمة لإحصاء الأصوات ومراقبة عمليات التصويت، فيما يعلن رئيس الجلسة العامة الافتتاحية عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه ويتلقى الترشحات في نفس الجلسة ويسجلها ويعلن عنها ثم يأذن بالشروع في عملية التصويت.
ويتم انتخاب رئيس البرلمان ونائبه ونائبته، بالتصويت السري وبالأغلبية المطلقة لأعضائه. وفي صورة عدم حصول أي مترشح على هذه الأغلبية في الدورة الأولى، تنظم دورة ثانية يتقدم إليها المترشحون المتحصلون على أكثر عدد من الأصوات.
وكان الرئيس التونسي قيس سعّيد قد اصدر أمراً يتم بمقتضاه تحديد الإثنين 13 آذار/ مارس الجاري تاريخا لعقد الجلسة العامة الافتتاحية للبرلمان الجديد، الذي اُنتخب خلال كانون الثاني/ يناير الماضي.
بسام بني أحمد – تونس