كتب : بسّام عوده
تحتضن المملكة العربية السعودية قمة ( لقاء جدة التشاوري ) لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ) وقمة خليجية ودول آسيا الوسطى وتعد الاولى من نوعها .
تسارع اللقاءات العربية والدولية في جدة ياتي بُعيد عودة العلاقات مع ايران ، التوجه السعودي في انهاء كافة الخلافات على الصعيد العربي والاقليمي من أجل تحقيق أقتصاد متنامي يلبي إحتياجات وطموحات دول المجلس ، وتعتبر هذه الخطوات مؤشرا على ترجمة اهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030 ،. هذا المؤشر يسير نحو التكامل الاقتصادي وبناء الثقة على اساس الكفاءة الاقتصادية والمالية التي تتمع بها دول الاعضاء الامانة العامه للمجلس قالت ” إن القمة تهدف الى تعزيز علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا انطلاقا من مبادئ وأهداف مجلس التعاون وتعزيز الشراكة .
تهدف القمة إلى “إيجاد نوع من الشراكة وتطوير الآليات لضمان استدامة التشاور والحوار وتطوير التعاون“.
ويشارك في القمة قادة دول مجلس التعاون وممثلوهم وقادة دول آسيا الوسطى المعروفة بـ C5
يأتي عقد القمة بعد نحو 10 شهور من عقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في الرياض 7 سبتمبر/أيلول الماضي .
لقاءات جده
——————
تهدف هذا اللقاءات المتتالية الى بناءشراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات”.
وشهد الاجتماع “اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023-2027، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاعات متعددة الأطراف.
اللقاء التشاوري الـ18.
يهدف اللقاء التشاور بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التكامل والتعاون المشترك.
ويعد اللقاء التشاوري الخليجي هو ثاني قمة خليجية خلال 8 شهور بعد القمة الخليجية الـ43 التي عقدت في الرياض 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما يعد اللقاء التشاوري خامس قمة خليجية خلال عام، القمة الخليجية الـ43 والقمة الخليجية الصينية الأولى اللتان تم عقدهما في الرياض 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
السعودية بدأت اليوم اهم مركز دولي لبناء جسور التعاون المشترك بين دول المنطقة والعالم ، لذلك لا غرابة فيما يحدث من لقاءات وقمم على اعلى المستويات لتحقيق اهداف التنمية التي تعول عليها شعوب المنطقة من اجل ترجمة رؤية المملكة 2030 .