اعلامالعالمالعالم العربي

لماذا بكى محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني ،  المتمسك بوحده فلسطين 

في لحظات من الألم والحزن، وقف رئيس وزراء فلسطين   محمد أشتية تحدث بحزم أمام العالم ، وتذكر الاطفال الذي يكتبون اسمائهم على اجسادهم  فداء للوطن  تذكر ثوب الزفاف الذي تحول الى كفن  ، يجمعهم فقط لون البياض ، لم يكن بكاءً  أشتيه بسبب الضعف أو العاطفة، بل كان بكاء الوجدان والإنسانية، البكاء على قتل النساء والأطفال في غزة. كان بكاءً على الظلم الذي يعصف بالمدينة المحاصرة والمعزولة عن العالم.

 بكاء على الشيوخ والاطفال  والجرحى والأمهات اللائي يبحثن عن أبنائهن بين أنقاض الدمار. ولكن بكاء رئيس الوزراء لم يكن فقط للأهل الفلسطينيين، بل الى العالم المتفرج  على ابادة ابناء غزه  الذين يعانون من الظلم والجوع والخوف من صوت القنابل 

هذا البكاء هو نداء إلى الإنسانية والعالم بأسره، للنظر بعمق الى الواقع المؤلم والوقوف مع الشعب المحاصر  . إنه تذكير بأننا كجنس بشري يجب أن نكون أكثر تضامنًا ورعاية لبعضنا البعض، لأننا جميعًا مسؤولون عن مستقبل هذا العالم

وقد تجاوز بكاء رئيس وزراء فلسطين حدود الأسى والحزن. إنه أيضًا نداء إلى الأمم المتحدة لإلغاء الاحتفال بيوم الطفولة العالمي كرمز للاحتجاج  على الامم المتحده على موقفها المتخاذل.  أطفال غزة يفقدون حقهم في الحياة بشكل يومي، حيث يقتلون بوحشية باستخدام أنواع مختلفة من القنابل الحارقة.

إلغاء الاحتفال بيوم الطفولة يعبر عن رفض هذا الظلم والمعاناة التي يتعرض لها الأطفال في غزة وفي كل مكان. يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات فورية لحماية الأطفال والتصدي لاستخدام العنف ضدهم ،هذا الدعوة للضمير  العالمي للدفاع عن حقوق الطفولة وضمان حياة آمنة وكريمة للأطفال في كل مكان.

وأشار رئيس الوزراء  محمد أشتية إلى أن غزه جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني.  ويرفض اي اجراء احادي ، هذا الموقف شعور كل فلسطيني يعكس تمسكه بالهوية والانتماء الفلسطيني، ويؤكد على أهمية دوره في بناء وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني.مثال حي للوحدة والتضامن بين الفلسطينيين في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجههم . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content