العالم العربيبورتريهتونس

لقاء الصورة واللون مع الفنان المصور الاماراتي مصعب الطنيجي

عندما يلتقي العالمان البصريان، ينبثق حوار يتجاوز الكلمات إلى لغة تعبيرية تترجم الجمال والفن. وهكذا كان لقاء جمعني  مع المصورالفنان  الإماراتي مصعب الطنيجي، في أحدى الزوايا في الامانه لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، في اطار انعقاد مجلس وزراء الداخلية العرب الدوره 41 طيب الخلق وحس الفنان جذبني حديثه الهادئ الذي يعبر بيئة التي تفيض بمشاعر النخوه ، حيث تبادلنا أفكارنا حول الصورة واللوحة الفنية وتحدثنا عن الشيخ زايد رحمه الله وطيب شعب الامارات وقيادتها 

كان اللقاء مع مصعب سهلا عكس الاسم در واسع وابتسامه عريضه وترحاب تجاوز الوقت الذي تعرفنا فيه ، تجربةً مثيرة ومميزة، فقد تبادلنا الحديث حول تأثير الصورة والفن في تشكيل وجدان الناس وإيصال رسائل معينة. تحدثنا عن كيفية استخدام الصورة لتوثيق الحياة وتخليد اللحظات الجميلة والمؤثرة، وكذلك عن دور الفن التشكيلي في التعبير عن الواقع والخيال بأساليب مبتكرة وملهمة.

ومن خلال حديثه الراقي وروحه الفنية المفتوحة، تبين لي أن الصورة واللوحة الفنية ليستا مجرد صورة أو رسم بل هما لغة تعبيرية تحمل الكثير من الجمال والمعاني العميقة. إنها لغة تنطق بصمت وتصل إلى قلوب المشاهدين بقوة وعمق، تروي قصصًا لا تنتهي وتحمل معانٍ تترجمها العيون بأشكال مختلفة.

ومن هذا المنبر، أدعو إلى الاهتمام بقوة الصورة واللوحة الفنية، وإلى فهم عمق الفن وجماليته. فالفن ليس مجرد تزيين للجدران، بل هو لغة تواصل تتحدث بصمت وتعبير عن أعماق الإنسان وروحه الجميلة ، وبما اني استعد لاعدادالبوم مصور على الحرير يحمل صور الشيخ زايد  ( زايد مسيرة الخير ) لحسن حظي انني تشرفت بلقائه وسيكون اول مساند لي بالصور لاثراء هذا العمل الفني الاول الذي سينفذ على الحرير . 

بسّام بني احمد _ تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content