قمة الرياض التي أعلن الأمين العام المساعد، المشرف على شؤون مجلس الجامعة العربية، السفير حسام زكي ، والذي أكد فيها ان انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية ستعقد في 19 مايو المقبل.
التوقيت جاء نتيجة المشاورات والجهود التي يبذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من خلال مساعيه بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي ابدت ترحيبا لعقدها ،
حسام زكي، اشار انه من المنتظر أن تعقد إجتماعات للتحضر للقمة على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين قبيل الانعقاد على مدى 5 أيام ، وأصبح من المؤكد أن القمة ستكون استثنائية لاهمية القرارات التي ستتخذ حول القضايا المطروحة ، ابرزها عودة سوريا الى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية ، وبعيد قمة الجزائر طرأت تحولات إيجابية فيما يتعلق بالدول العربية من جهة والتقارب السعودي الايراني من جهة أخرى و الذي عجل أنعقاد القمة في التاريخ نفسه ، مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية لدية تطمينات حول المصالحة العربية والعلاقات مع تركيا التي أصبحت جزءاً من الحل السياسي في المنطقة ، المملكة العربية السعودية ثقلها ومكانتها العربية والاسلامية دافع يعزز الثقة من أجل طرح كافة القضايا العربية والعوامل الإقليمية والدولية الى جانب التقارب الصيني الروسي الذي أصبح مجال للبحث والتحليل لاتخاذ موقف يتلائم مع المصالح العربية ، وليبيا التي بدأت بطرح الحلول من خلال الانتخابات التشريعية المقررة ستكون بمثابة خطوة إيجابية للمصالحة وبدء مرحلة جديدة للتعاون بين الاطراف ، إذن هذا التفاؤل له مبرراته من خلال إصرار القيادة السعودية على الخروج بنتائج وقرارات استثنائية ستتخذ من خلال الضمانات التي ستقدمها المملكة وتكون قمة الرياض ( قمة الإجماع والمصالحة ) ، مشاورات الأمين العام للجامعة العربية تشير أيضا ان هناك حاجة ملحة لفتح صفحة جديدة والخروج بموقف عربي موحد تجاه القضايا المطروحة على كافة الأصعدة ، القمة فرصة مواتية للالتقاء والمصالحة في ضل التغيرات الايجابية المتسارعة في المنطقة .
بسام عوده