الدبلوماسيةالسعوديةالعالم العربي

قمة الرياض العربية  خطوة مفعمة بالأمل  للمصالحة العربية

القمة العربية التي ستستضيفها الرياض في مايو المقبل، ستكون خطوة تهدف  لاعادة الأمل  للمصالحة العربية لإنهاء العزلة التي فرضتها دول المنطقة على سوريا ، وكالات الانباء والمصادر الاعلامية  التي تؤكد تحرك الدبلوماسية السعودية  لاذابة الجليد عن العلاقات العربية العربية  والسورية العربية من خلال العودة لتفعيل عضويتها لدى الجامعة العربية ، الأزمة السورية  واقع معاش يجب التعامل معه من خلال الحوار  بمنظور جديد  والبحث عن الحلول التي قد توقف هذة الازمة والبحث عن بدائل اخرى للبدء  في عملية  الإعمار والتنمية التي اصبحت ضرورة ملحة بعيد تفاقم الاوضاع الاجتماعية والانسانية جراء الزلزال المدمر الذي اجتاح المنطقة 

المملكة العربية السعودية اصبح من المؤكد أنها ستوجه الدعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية  في الوقت الذي أشارت له 

مصادر إعلامية تقول إن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق خلال الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة ، بعيد التوصل الى اتفاق لإعادة فتح سفارتيهما بعدانتهاء شهر رمضان الجاري.

الأمانة العامة لجامعة الدول العربية  تدعم هذا التوجه الذي  يخدم المصلحة العربية   وكان اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره السوري فيصل المقداد في القاهرة، حيث اجرى البلدان محادثات متقدمة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما مؤشر يعيد الامل للعلاقات الثنائية العربية

،واكتسبت الإتصالات بين المسؤولين السعوديين والاطراف العربية زخماً بعد اتفاق تاريخي تم في مارس الماضي بين السعودية وإيران، الداعم الرئيسي للأسد، لإعادة العلاقات بينهما. ويعد التقارب بين الرياض وطهران جزءًا من إعادة ترتيبات كبيرة  لبناء علاقات واسعة تشمل الامن والاقتصاد  وتعزيز التعاون المشترك.

المملكةالعربية السعودية منفتحة على تغيير المسار

السياسي في الشرق الأوسط وتسعى لإعادة اصطفاف الشرق الأوسط الواسع حيث تتلاشى التوترات التي نشأت عن أحداث الربيع العربي وتنامي مصالح القوى الأجنبية في المنطقة. ويرى المراقبون أن إعادة سوريا إلى الجامعة العربية المحتملة  ستكون  بداية عهد جديد من أجل تسوية شاملة لكل الخلافات التي اضعفت الكيان العربي . 

 ، وتعود المهام والمسؤولية لجامعة الدول العربية التي أصبحت محرجة بسبب الانقسام العربي  الذي اضعف دورها الريادي ، نحن  امام مرحلة جديدة من أجل تحقيق المصالحة العربية والبحث عن السبل لتحقيق الاهداف المرجوة من خلال تنمية الاقتصاد ودعم البحث العلمي لمواجهة التحديات المتعلقة بالاحتياجات الانسانية والاجتماعية لشعوب المنطقة . 

بسام عوده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content