انطلاق أول رحلة حج لهذا العام، من محطة الحجاج مطار قرطاج الدولي تونس ، متوجهه الى المدينة المنورة حيث تجمعت جموع الحجاج في أجواء مفعمة بالإيمان ، المملكة العربية السعودية التي تجسد دعمها واهتمامها بخدمة ضيوف الرحمن، حضور سفير المملكة العربية السعوديةلدى تونس الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر. و وزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشايبي، لتوديع أول فوج من الحجاج التونسيين المغادرين، الى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك الحج حدث مفعم بالايمان والرعاية .
،واكد السفير بن الصقر. على الالتزام الراسخ بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة. يعكس هذا التزام المملكة بمسؤوليتها الروحية وخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم
وقال” بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من اجل الرعاية التامه لضيوف الرحمن. “
لقد كانت لحظة وداع الحجاج مؤثرة ومليئة
بالمشاعر، حيث أعرب الحجاج عن امتنانهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وقيادتها لضمان راحتهم وسلامتهم. وقد أكد السفير في كلمته على أن المملكة تعمل جاهدة على توفير كل ما يلزم لضيوف الرحمن من خدمات وإجراءات تنظيمية مبتكرة، تضمن لهم أداء مناسكهم بطمأنينة وخشوع.
مضيفا ان القيادة الرشيدة ، مستمرة في تطوير وتحديث البنية التحتية والمرافق الخاصة بالحج، بما يواكب تزايد أعداد الحجاج سنويًا ويعزز من تجربتهم الروحية. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي انطلاقًا من المسؤولية الدينية والتاريخية التي تحملها المملكة، وقيادتها وحرصها الدائم على أن تكون رحلات الحج تجربة مميزة لا تُنسى ، وزع خلال ذلك اعداد كبيرة من المصحف الشريف.
تمنّى السفير للحجاج رحلة مباركة وأداءً ميسّرًا للمناسك، داعيًا الله أن يتقبل منهم وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين. واختتم كلمته بالتأكيد على أن المملكة ستظل دائمًا في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدّة ذلك من رسالتها السامية ومكانتها الرائدة في العالم الإسلامي