في إطار السعي الدؤوب لتكريم القادة العظماء الذين ساهموا في بناء الأوطان وتطوير المجتمعات، هناك حدثًا فنيًا غير مسبوق يتمثل في إطلاق أول ألبوم فني في العالم على القماش يوثق مسيرة الأب المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، على القماش المعالج. الألبوم، الذي يتميز بتقنيات معاصرة، يُعد تحفة فنية تجمع بين التصوير الفوتوغرافي وفن الرسم على القماش، ليكون شاهدًا على تاريخ قائد أسس دولة وأرسى قواعدها نحو التقدم والازدهار. هذا العمل الفني الاستثنائي سيكون استثناء يقدم إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتخليد ذكرى والده وإبراز مآثره الخالدة التي لاتنسى .
في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتتنوع فيه وسائل التعبير الفني، يبرز هذا الألبوم كعلامة فارقة في عالم الفن. يتم تنفيذ الألبوم باستخدام تقنيات متقدمة لمعالجة القماش، مما يضفي على الصور الفوتوغرافية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بُعدًا جديدًا يمزج بين الحداثة والأصالة. كل صورة في هذا الألبوم تحمل في طياتها رمزية عميقة تعكس مسيرة الشيخ زايد الحافلة بالعطاء والبناء، حيث تم اختيار الصور بعناية لتوثيق مراحل هامة من حياته، سواء في بناء دولة الإمارات أو في مشاريعه الإنسانية التي عبرت حدود الزمان والمكان.
يمثل الألبوم محاكاة بين الفن التقليدي والمعاصر، حيث تم استخدام تقنية الرسم على القماش والطباعة تستعمل الالوان النباتية التي تستعمل في نفائس سجاد الحرير فيها نوع من الخصوصية الفنية الكلاسيكية، إلا أنها تعتمد على اختيار الصور الواقعية وتحمل التفاصيل الدقيقة لوجه الشيخ زايد وإطلالاته التي لطالما ألهمت شعبه.
الخصوصية الفنية للألبوم:
يتميز الألبوم بمقاربة فنية فريدة تعكس التفرد في فكرة توثيق مسيرة الشيخ زايد على القماش. استخدام القماش كوسيط بدلًا من الورق أو المواد التقليدية يعزز من قيمة الألبوم الفنية، ويعكس اهتمام القائمين عليه بتقديم عمل يليق بمقام الشيخ زايد وبما يمثله من رمز وطني. كما أن التقنيات المستخدمة في معالجة القماش تضمن بقاء الصور بجودة عالية على مر السنين، مما يجعل الألبوم عملًا خالدًا يجمع بين الفن والتاريخ في آن واحد.
بهذا، يكون الألبوم ليس مجرد توثيق لحياة قائد عظيم، بل تحفة فنية تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتقدم إسهامًا فنيًا فريدًا في مسيرة تكريم ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسيتم تجميعه بخيوط حرير بدقة متناهية. ويغلف بجلد مذهب يحمل صورة وعنوان وتصنع له علبة فنية من الجلد وداخل العلبه مخمل حرير معطر برائحة العنبر المتجددة عبر التقادم
. سيحمل الالبوم مقدمه .. تكتبها شخصية امارتية شاهده على العمل الفني
وخاتمه تكتبها شخصيه تكون ( مؤرخ )لتضع النقاط على الحروف ، هذا ومن المتوقع ان يكون جاهزا مابين 2 نوفمبر تشرين الثاني ذكرى الشيخ زايد او مناسبة العيد الوطني الاماراتي. لهذا العام .، العمل الفني يمثل ايضا التطور في مجال الفنون الذي تشهده الامارات ، بالاضافة الى خصوصية العلاقة الاردنية الامارتية عبر تاريخها الطويل .
نحن امام حدث فني يترجم رقي ومكانه الامارات العربية المتحدة .
بسّام بني أحمد .تونس