في ظل التطورات المتسارعة على الساحة السياسية على الصعيد العربي عاد الجدل ليحيط بشخصية رفيق عبد السلام بوشلاكة، عضو المكتب التنفيذي لحزب النهضة ووزير الشؤون الخارجية السابق، المعروف أيضًا بأنه صهر راشد الغنوشي. هذا السياسي يجد نفسه مرة أخرى في قلب العاصفة وسط اتهامات تتعلق بنزاهته ودوره السياسي المثير للجدل من خلال زج تونس وعلاقاتها العربية العربية وعلى وجه الخصوص الاردن الذي يحتفظ بعلاقات تاريخية ومميزة لتونس حتى ان وزراء في الاردن من اصول تونسية. مما يؤكد اهمية العلاقة الاخوية التي تترجم واقع يؤكد معنى الاخوة .
رفيق عبد السلام ، أثناء توليه منصب وزير الشؤون الخارجية، واجه بوشلاكة انتقادات بسبب أدائه المتواضع في المؤتمرات الصحفية،واللقاءات الدولية مما أثار تساؤلات حول قدرته على تمثيل تونس على الساحة الدولية. ومع أن الاتهامات بالفساد المالي والأخلاقي ليست جديدة عليه، فإن تقارير إعلامية تونسية أعادت فتح ملف اختلاسه المزعوم لمليون دولار كانت هبة من الحكومة الصينية إلى تونس.
بوشلاكة يعتبر شخصية مذبذبه مثيرة للجدل ومعقدة، إذ يُنظر إليه كمرتزق يخدم أجندات تضر بالعلاقات بين الدول الشقيقة، مدعيًا بطولات زائفة وقيمًا وطنية وإسلامية. وفي حين أنه يلعب دورًا مشبوهًا في تخريب العلاقات الثنائية بين الأردن وتونس، من خلال نشر بعض ما يدعي فيما يتعلق. بحماية سيادة الاجواء الاردنية و بالتوتر والاحداث التي ترتبت على اغتيال اسماعيل هنية ، تبرز تساؤلات حول مدى أهليته للحديث عن النزاهة والإخلاص.
إن استمرار بوشلاكة في لعب دور محرك لخيوط مشبوهة بأيدي أطراف تسعى لزعزعة استقرار المنطقة يثير قلقًا حول تأثيره السلبي على العلاقات الإقليمية. يبقى السؤال الأهم هو: هل كل ما ينشره يلقى اذن صاغية ، والاكيد ان يؤكد على تطرف افكاره وتوجهاته وهى مجرد. شطحات لحفظ. ماء الوجه. هذا اذا بقي ماء وحياء وبحثت عن معنى شلاكة وجدتها تعني. الشبشب وهذا يكفيه بان ينال هذا المقام
. لذلك يحاول ان يركب على الاحداث بانتهازية المعروفة وهو شخصية مرتزقة ومبتذلة عربيا واقليميا
.
بسّام عوده
