العالم العربيبورتريه

حميدتي ..

بائع الابل السمسار ، قاد البلاد الى الحرب  والدمار ، يتغنى بالوطنية لكنه غدار ، تلك هى سمات حديثي النعمة ، وهجين الصنعة ، فعل فعلته وجلب للرجال العار ، ويحك ما اقبح صنعك ، اما  الرجال جواهر سمراء ، تبا لك ولامثالك ..  بشرة اهل الديرة السمراء يتوارى خلفها الجمال ، السواعد السمر   لها  بريق مثل  السيوف ، سطرت مجداً وعانقت الجبال  ، طيب الروح وسماحة النفس  هم لها عنوان . 

اما انت أيها الفلو  ، خذلتنا .. ومن مثلك سيبقى دوما  راسه تحت التراب، معضلتك انك جاهل  بين العقلاء ، عموم القوم عباقرة بين العلم والآداب والدكتوراه ، وانت مشرد بين النبلاء ، وستبقى من الجشع جوعان مهان   ، هل تذكر سوار ، نعم سوار الذهب ، صفوة رجال الوطن  وبقي مفتاح للخير على الدوام ، وانت مرتزق  ابن سلول الخوان ، اما الرجال الرجال .. معشر البرهان  تاج شامخ .. 

فدوة للوطن واهل السودان . بقدر عشقي الى لون عنترة المغوار   والجليل  سيدنا بلال ،  سيرتهم جود وبطولات  وسيرة وحكايات  سطرت لهم  وكانهم التبر   ، وهذا معدن الرجال . اما انت لا لون ولا طعم ولا ميزان .

خذلتنا وجلبت لنا العار أيها الوغد السمسار . 

من مثلك لا يكبر ، ويبقى دوما مع الصغار . 

بسّام عوده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content