بائع الابل السمسار ، قاد البلاد الى الحرب والدمار ، يتغنى بالوطنية لكنه غدار ، تلك هى سمات حديثي النعمة ، وهجين الصنعة ، فعل فعلته وجلب للرجال العار ، ويحك ما اقبح صنعك ، اما الرجال جواهر سمراء ، تبا لك ولامثالك .. بشرة اهل الديرة السمراء يتوارى خلفها الجمال ، السواعد السمر لها بريق مثل السيوف ، سطرت مجداً وعانقت الجبال ، طيب الروح وسماحة النفس هم لها عنوان .
اما انت أيها الفلو ، خذلتنا .. ومن مثلك سيبقى دوما راسه تحت التراب، معضلتك انك جاهل بين العقلاء ، عموم القوم عباقرة بين العلم والآداب والدكتوراه ، وانت مشرد بين النبلاء ، وستبقى من الجشع جوعان مهان ، هل تذكر سوار ، نعم سوار الذهب ، صفوة رجال الوطن وبقي مفتاح للخير على الدوام ، وانت مرتزق ابن سلول الخوان ، اما الرجال الرجال .. معشر البرهان تاج شامخ ..
فدوة للوطن واهل السودان . بقدر عشقي الى لون عنترة المغوار والجليل سيدنا بلال ، سيرتهم جود وبطولات وسيرة وحكايات سطرت لهم وكانهم التبر ، وهذا معدن الرجال . اما انت لا لون ولا طعم ولا ميزان .
خذلتنا وجلبت لنا العار أيها الوغد السمسار .
من مثلك لا يكبر ، ويبقى دوما مع الصغار .
بسّام عوده