
عُقِدَت في العاصمة التونسية مساء الجمعة الدورة العادية السادسة والثلاثون لمؤتمر الهيئة العربية للطاقة الذرية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، المنصف بوكثير، وسفير المملكة العربية السعودية لدى تونس، الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، و وفد المملكة المشارك في المؤتمر بالاضافة الى مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين ، الهيئة العربية للطاقة لها اهتمامات واستراتيجية لتطوير البرامج التدريبية وتسعي لتحقيق اهداف فاعلة في هذا المجال من خلال الطروحات العربية ، وترى الهيئة ان هناك توافق كبير لما تتضمنه رؤيا المملكة 2030 والتي تولي اهمية كبيرة لمجالات ضمن توجهات الهيئة من خلال التواصل والتنسيق هناك مؤشرات ايجابية من خلال التعاون المشترك للمضي في فتح افاق البحث والاستنتاجات العلمية في ظل التطور الحاصل من خلال دخول عالم الذكاء الاصطناعي.
تعد الطاقة أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في أي مجتمع، حيث تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. وفي هذا السياق، تأتي أهمية الطاقة الذرية كحل استراتيجي لمواجهة تحديات الطاقة العالمية، من خلال توفير مصدر طاقة نظيف ومستدام. يناقش المؤتمر محاور عدة تشمل طاقة الانشطار النووي، وسبل دخول عصر الاندماج النووي، إلى جانب المبادرة العربية لطاقة الاندماج النووي، وذلك بهدف تعزيز دور الطاقة الذرية في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وفي هذا السياق أكد مدير عام الهيئة، الدكتور سالم الحامدي، في كلمته الافتتاحية، أن الهيئة تضع البحث العلمي والتطوير في مجالات الطاقة الذرية على رأس أولوياتها، ضمن استراتيجيتها للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2030. وأشار الحامدي إلى تطلعات الهيئة بأن تلعب الطاقة الذرية دورًا محوريًا في حل مشكلتي الطاقة والبيئة بحلول منتصف هذا القرن، كونها البديل الأبرز للوقود الأحفوري، ولا تصدر غازات مسببة للاحتباس الحراري. يناقش المؤتمر محاور عدة تشمل طاقة الانشطار النووي، وسبل دخول عصر الاندماج النووي، إلى جانب المبادرة العربية لطاقة الاندماج النووي، وذلك بهدف تعزيز دور الطاقة الذرية في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
