الدبلوماسيةالسعوديةالعالم العربيتونس

حدث طبي سعودي مرتقب في تونس: “سمع السعودية” يجسّد الدبلوماسية في خدمة الإنسان

تونس – خاص 

تستعد العاصمة التونسية خلال الأيام المقبلة لاستقبال فريق طبي تطوعي سعودي، ضمن فعاليات برنامج “سمع السعودية” الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مبادرة إنسانية نوعية تهدف إلى زراعة القوقعة للأطفال الذين يعانون من فقدان السمع.

ويُعد البرنامج أحد أبرز المشاريع الطبية التطوعية على مستوى العالم، إذ يسعى إلى إحداث تحوّل جذري في حياة الأطفال من خلال استعادة حاسة السمع، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع والتعليم، عبر سلسلة متكاملة من العمليات الجراحية والتأهيل السمعي والتدريب الأسري.

ويشارك في هذه الحملة عدد من الجراحين والأطباء والأخصائيين السعوديين المتطوعين، الذين يقدمون خبراتهم ومهاراتهم لخدمة الأطفال في تونس، في تجسيد حي لقيم التضامن الإنساني والتكامل العربي.

ويأتي هذا الحدث في سياق العلاقات السعودية التونسية المتنامية، وبدعم مباشر من سفارة المملكة العربية السعودية في تونس، التي تواصل تفعيل الدبلوماسية الإنسانية بوصفها جزءًا أصيلًا من رؤية المملكة 2030، والتي تضع الإنسان وكرامته على رأس الأولويات.

ويُتوقع أن يُحدث هذا البرنامج صدى واسعًا في الأوساط الطبية والإنسانية في تونس، بوصفه نموذجًا ملهمًا في العمل التطوعي العربي، ورسالة سامية بأن الدبلوماسية الحقيقية تبدأ من الميدان، حيث الألم، والحاجة، والأمل

بسّام عودة _ شؤون عربية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content