احتضنت الهيئة العربية للطاقة الذريةبالعاصمة التونسية اجتماع لجمعية المرأة التونسية في مجال الطاقة النووية
تعتبر المرأة شريكًا أساسيًا في التنمية وتعزيز القدرات في مختلف المجالات، ومن بين هذه المجالات يأتي دورها في العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك مجال الطاقة النووية. وتعكس جمعية المرأة التونسية للطاقة النووية، والتي تم عقد اجتماعها في الهيئة العربية للطاقة الذرية بالعاصمة التونسية، الجهود المبذولة لدعم وتمكين النساء المحترفات في هذا المجال المهم.
الاجتماع الذي عقد يهدف إلى تعريف أعضاء
الجمعية على الهيئة العربية للطاقة الذرية والاطلاع والتعريف بمركز المعلومات والمختبر
الذي أسسته الهيئة بالتعاون مع المعهد المشترك للبحوث النووية ومقره دوبنا بجمهورية روسيا الإتحادية JINR.
حضر اللقاء كافة اعضاء جمعية الطاقة النووية بالإضافة إلى الإدارة العامة للهيئة وخبراء من المعهد المشترك للبحوث النووية JINR.
افتتح القاء المدير العام
للهيئة العربية أ.د. سالم حامدي بالحضور ومعرفاً بالهيئة وابدا سعادة بهذا النشاط الذي يعبر عن اهمية ومكانة المنظمة العربيةللطاقةالذرية وأنشطتها المختلفة التي تلبي حاجات الدول العربية في الإستخدام السلمي للطاقة الذرية وتحدث عن الإستراتيجية العربية للإستخدامات السلمية حتى العام 2030 والمأمول منها في إحداث نقلة نوعية في أنشطة الهيئة من حيث النوع والكم ومنها إنشاء مركز تدريب ومختبر إفتراضي.
خلال اللقاء قدم رؤساء اقسام الهيئة العربية للطاقة الذرية تعريفاً بأنشطة أقسامهم كل في مجال تخصصة.
وقالت الدكتورة أميرة الزواق في محاضرة للتعريف بجمعية المرأة التونسية في مجال الطاقة النووية حيث بينت أن هذه الجمعية منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم وتمكين النساء المحترفات العاملات في مجالات متنوعة من تطبيقات الطاقة النووية والإشعاع. واشارت أن المنظمة تأسست عام 1992 وهي داعمة قوية للإستدامة البيئية والتنوع وذكرت وهي ان الجمعية مسجلة قانونياً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي هذا السياق انعقدت جلسة خاصة عن مركز المعلومات والمختبر الإفتراضي تداخل فيها 5 خبيرات وباحثات من معهد JINR تم بيان مجالات مختلفة من البحث العلمي في المعهد ودور المرأة الفاعل في المشاركة في الأبحاث ذات العلاقة بالطاقة النووية وتطبيقاتها المختلفة.
خلال اللقاء قدم المشرف على مركز المعلومات والمختبر الإفتراضي عرضاً تعريفياً عن المركز وبين نماذج من التجارب الأساسية في الفيزياء النووية وكذلك نموذج من محاكيات مفاعلات القوى التي زودت بها الوكالة الدولية
.مثل هذه اللقاءات تتيح الفرص للحوار والاطلاع المعرفي من اصحاب الاختصاص ، وفي هذا السياق الحضور الاعلامي يعطي بعدا جديدا لهذه اللقاءات لذلك الدعم الاعلامي للدور هام لتغطية مثل هذه اللقاءات
بسّام عودة _ تونس