ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اجتماعًا وزاريًا استثنائيًا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة. هذا الاجتماع جاء استجابة للتصاعد الخطير للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأحداث الصادمة في القدس الشريف والضفة الغربية.
في بيانه الختامي، أكد الاجتماع على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء، وركز على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وعودته للمناطق المحتلة وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وحث البيان على أهمية منع أي محاولات تهجير سكان غزة وتوجيه الأزمة نحو الدول المجاورة.
طالب الاجتماع المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة لسكان غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة على الفور لضمان وصول هذه المساعدات إلى المحتاجين. وأشار إلى أهمية حماية المدنيين في القطاع والامتناع عن استهدافهم بأي ظرف من الظروف.
كما شدد البيان على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الهمجي، مع التأكيد على دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التصدي لهذه الأحداث المروعة وضمان الوقف الفوري للعنف والعدوان.