ترأس السعودية اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الذي تستضيفه من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في مدينة جدة، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 مايو الجاري، حيث سيناقش الاجتماع بمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي وممثلين من 22 دول عربية، عدداً من الموضوعات التي تخدم أهداف “الألكسو” في العالم العربي
مع تزايد الحاجة إلى التعاون والتنسيق الثقافي والعلمي في المنطقة العربية، تستعد مدينة جدة لاحتضان حدثٍ مهم ومثير للتفاؤل، المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو). ويتزامن هذا الحدث مع انعقاد مؤتمر القمة العربية في المنامه ، الموتمر العام للمنظمة لايقل شأنا عن الحدث السياسي يأتي هذا المؤتر الذي تراسه المملكة العربية السعودية التي تترجم رؤية المملكة 2030 الى واقع معاش يفوق النمط التقليدي للسباق الذي اصبح حدث عالمي يثير الاعجاب ، في وقتٍ يشهد فيه المحيط العربي تحديات متزايدة، مما يدفع الدول الأعضاء إلى دفع المزيد من الجهود المشتركة لتحسين قطاعات التعليم والثقافة والعلوم.
ويأتي المؤتمر في سياق تبادل الأفكار والخبرات وطرح الحلول المقترحة لتطوير الاداء ، وصياغة استراتيجيات جديدة تلبي احتياجات الدول والشعوب معًا، وتعزز التنمية المستدامة في مختلف التخصصات. ويعتبر الدكتور هاني المقبل، رئيس المجلس التنفيذي، المؤتمر فرصةً لتحفيز التفكير الإبداعي وتحقيق التقدم في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي وادخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والذي اصبح ضرورة ملحة في ظل تسارع وتيرة تطوير المعلومة التي تسهم بشكل اخر الى تغيير الاسلوب التقليدي ، من اجل. الانتقال الى اعلى المستويات في ادارة وطرح المشاريع التي تلبي متطلبات الحداثة وتطوير مهارات وقدرات الادارة .
يشهد المؤتمر مشاركةً واسعةً للوزراء و الخبراء والمختصين في مجالات متنوعة، مما يعزز التبادل الثقافي والعلمي ويعمق الفهم المتبادل بين الدول العربية. وهكذا، يعد المؤتمر العام للالكسو في جدة فرصةً لبناء جسور التواصل وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي في المنطقة، وخطوةً مهمةً نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم العلمي والثقافي في الوطن العربي لا سيما حقل التعليم. في ظل النزوح في مناطق مختلفة في الدول الاعضاء. مما يحتم على اهل الاختصاص ايجاد حلول عاجلة لتفادي الانقطاع عن التعليم ، التعليم هاجس كبير يورق شريحة كبيرة من كافة الاعمار ، نحن بحاجة الى دعم هذه المؤسسة العريقة التي ساهمت بشكل كبير لتطوير قطاعات هامه في مجالات اختصاصها .
بسًام عوده
