تشهد العلاقات بين تونس ومجلس التعاون الخليجي تطورًا ملحوظا من خلال إعادة بناء وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التبادل الاقتصادي والسياسي وتحقيق الاستقرار والتنمية .
العلاقات بين تونس ومجلس التعاون الخليجي لها اهمية من خلال التاريخ المشترك ، تونس ومجلس التعاون الخليجي يتشاركان تاريخًا طويلًا من العلاقات والتواصل. تمتد هذه العلاقات إلى عقود عديدة، وتستند إلى الروابط الثقافية والتاريخية والاقتصادية بين الجانبين.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي تتمتع تونس بامتيازات اقتصادية مهمة تجعلها وجهة هامة للاستثمار من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ، ويشمل يشمل التعاون الاقتصادي ، التجارة والاستثمار والطاقة والصناعة والسياحة. يُعَدُّ هذا التعاون مكسبا لتنمية الاقتصاد التونسي وتعزيز التبادل التجاري وزيادة فرص العمل ، مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان اليوم ، تعتبر دعما إنمائياً لتونس في مجالات متعددة. لتعزيز الاقتصاد وتنفيذ مشروعات التنمية الاجتماعية والبنية التحتية. و يساهم هذا الدعم في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية ، وتشهد العلاقات الثنائية أيضًا تعاونًا في المجال الثقافي والتعليمي. يتم تبادل الطلاب والباحثين والخبرات التعليمية والثقافية مما يسهم في تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي .
إعادة بناء وتعزيز العلاقات بين تونس ومجلس التعاون الخليجي تشكل فرصة مهمة بين الجانبين ومع استمرار التعاون وتعميق الروابط بين من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا لتونس .
وحسب مصادر دبلوماسية مطلعة ان هناك إرادة سياسية قوية من قادة دول المجلس تعتبر المحرك الأساسي لتطوير ودعم العلاقات بين تونس ومجلس التعاون الخليجي. ، بما في ذلك التشاور المستمر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ،
وتجدر الاشارة ان الاستثمارات الخليجية في قطاع العقارات تشكل رقم مهم وخاصة في المنتجعات السياحية والمشاريع العقارية الكبرى. ويهدف الاستثمار الخليجي في هذا القطاع إلى تطوير البنية التحتية وزيادة القدرة التنافسية للقطاع السياحي التونسي
لقاء سفراء دول مجلس التعاون مع الامين العام ووزير الخارجية التونسي نبيل عمار تاتي ضمن هذا القرار السياسي الذي يؤكد على ضرورة تسريع الاتفاقيات الموقعة في مجال الاستثمار والتجارة وفتحت افاق التعاون في كافة المجالات ،