تستعد العاصمة التونسية لاستضافة الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تُعقد برعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد، بمشاركة وزراء الداخلية من الدول العربية، إلى جانب وفود أمنية وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، من بينها جامعة الدول العربية، الإنتربول، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والجريمة.
وبالتزامن مع التحضيرات، بدأت العاصمة التونسية تزدان بأعلام الدول العربية، في مشهد يعكس حفاوة الترحيب بضيوف تونس والمشاركين في هذا الحدث الأمني العربي المهم.
وتركز هذه الدورة على مناقشة قضايا أمنية محورية، تشمل مشروعات الخطط الأمنية والإعلامية العربية، إلى جانب مراجعة التقارير السنوية للأمانة العامة للمجلس وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية.
وفي سياق التحضيرات، عقدت الأمانة العامة للمجلس اجتماعًا تحضيريًا ناقشت خلاله المشاريع المطروحة، بما في ذلك القرارات والتوصيات المتعلقة بالشؤون الأمنية ذات الأولوية المشتركة للدول العربية، وذلك تمهيدًا لإقرارها خلال الجلسة الرسمية.
من جهة أخرى، شددت السلطات التونسية على تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة لضمان تنظيم المؤتمر بسلاسة، حيث يُعقد الاجتماع الرسمي في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسط توقعات بتبني رؤى استراتيجية لتعزيز التعاون الأمني العربي ومواجهة التحديات المشتركة بآليات أكثر تكاملًا وفعالية.
بسّام عوده _ شؤون عربية
