الدبلوماسيةالعالم العربي

تونس تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم لكل فلسطين 

تعتبر العمليات العسكرية  الجارية في الاراضي المحتله ، تحديًا دوليًا كبيرًا، حيث شهد العالم ردود فعل دولية على العملية العسكرية غير المسبوقة التي شنتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح السبت، ضد إسرائيل. تشمل هذه العملية إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، مما أثار تفاعلًا سريعًا من مختلف أنحاء العالم.

رغم أن الأحداث ما زالت جارية وتتطور باستمرار، إلا أنها أثارت ردود فعل دولية متباينة . فقد اتجهت معظم الدول الغربية  نحو موقف ينحاز إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن استنكارها للعملية العسكرية ودعمها للجهود الإسرائيلية في التصدي للهجمات.

من جهة أخرى، أعربت بعض الدول والجهات الدولية عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في المنطقة، داعية إلى وقف فوري للأعمال العسكرية وحل سلمي للصراع. توجهت أيضًا نداءات للتهدئة والتفاوض لإنهاء الأزمة.

وفي تونس صدر بيان رسمي ، عبرت فيه 

عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما تذكر بأن ما تصفه بعض وسائل الإعلام بغلاف غزة هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، ومن حقه أيضا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

كما تدعو تونس كل الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن تتذكر المذابح التي قام بها العدو الصهيوني في حق شعبنا العربي في فلسطين بل وفي حق الأمة كلها.

وعلى العالم كله ألا يتناسى مذابح العدوّ في الدوايمة وبلدة الشيخ ودير ياسين وكفر قاسم وخان يونس والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وغيرها،  وعليه ألا يتناسى أيضا مئات الآلاف من الذين هُجّروا من ديارهم وسُلبت منهم أراضيهم، عليهم أن يتذكروا هذه التواريخ وعليهم أن يعترفوا بحق المقاومة المشروعة للاحتلال ولا يعتبرون هذه المقاومة اعتداء وتصعيدا. 

كما تدعو تونس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم لكل فلسطين ولإمعان قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تحد كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content