يعقد مجلس وزراء الداخلية العرب في الأول من مارس المقبل، الدورة الأربعين فى تونس ، وبمشاركة وفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وكذلك مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وانطلق اليوم في العاصمة التونسية الاجتماع التحضيري لدراسة البنود الواردة على جدول أعمال الدورة وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيداً لعرضها على الدورة.
وحسب ما ورد ان البنود المنوي مناقشتها في الاجتماع تعديل أنظمة المجلس بما يتلاءم مع المستجدات في مجال عمله، وإقرار الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي تم تطويرها لتتلاءم مع استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان صادر اليوم السبت عن الأمانة العامة للمجلس أن هذه الدورة تناقش أيضا عددا من المواضيع الهامة الأخرى منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الـ 39 و40، وغيرها من الموضوعات .
ويشارك في الدورة التي تعقد برعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اتحاد المغرب العربي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، منظمة اليوروبول، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة
شؤون عربية – نيوز
بسام بني احمد
