زيارة ادونيس الأولى إلى السعودية بدعوة من أكاديمية الشعر العربي .
تأتي هذه الزيارة للمملكة ضمن جولة ثقافية للشاعر المعروف حول عدد من مدن المملكة، تشمل الرياض والطائف وجدة ، ادونيس قال ذات يوم “
أتمنى زيارة السعودية لأتعرف على الأماكن التي سار فيها الصحابة الأوائل” وتحققت هذه الرغبة ، ادونيس ذهب الى العلا في رحله آسرة اثارت دهشته وقراءاته المختلفه للاشياء ، التحول او الانفتاح للمشهد في السعودية ، نتيجة طبيعية تواكب التطورات التي شهدتها المملكة ، وايضا الثقافات والاراء تتغير حسب درجة الوعي باهمية فهم القضايا المعاصرة ، التصورات الثقافية لادونيس فيها بعض الغرابة لان الحداثة بحد ذاتها مثيرة للجدل .
هناك قضايا متعددة من الشعر إلى الفكر إلى تأويل النص القرآني إلى قراءة الآراء المضادة لأدونيس ، لذلك كانت محاطة بالتاويلات والتساؤلات ، فيما بعد اتاحت لنا جانب من الفهم . اجتهادات ادونيس كشاعر ومفكر له دوره المؤثر في الثقافة العربية طوال أكثر من نصف قرن من الزمان كان لها تاثير في المحيط العربي ، ادونيس عاشق الشعر والفن والفكر ، اذا سألت ادونيس سوالا يجيبك بسؤال .. لانه يبحث في عمق الاشياء . ولا يحب تصنيف الشاعر مثلما يعارض محمد الماغوط حين قال الشعر جثة خالدة ، ويرد ادونيس ” إن كل شيء يمكن ان يكون جثة إلا الشعر، والجثث لا تخلّد”
ادونيس حاله فريدة ، وجد صدى وفهم في المملكة ادرك اهمية الدور الذي تلعبه السعودية في تطوير اليات الحياة لبناء فكر يواجه تحديات كبيرة في حياة تتسم بالحداثة التي يعشقها ادونيس ، وتحقق حلم ادونيس ابهر فيما يتعلق بمستقبل الاجيال بالحداثة والاصاله تحت عباءات واحده .