قرار المملكة العربية السعودية الملفت بتعيين سفير السعودية لدى الأردن نايف بن بندر السديري قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما بمدينة القدس، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي”.
هذه الخطوة التي تؤسس لمرحلة قادمة و تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
في ظل المتغيرات وتجاوبًا مع تطورات إقليمية هامة، مبادرة المملكة العربية السعودية بتعيين السفير جديد ويأتي هذا القرار كجزء من جهود مستمرة لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في ظل التحديات الراهنة.
وعلى الصعيد الدولي تسعى السعودية لتعزيز دورها في دعم القضية الفلسطينية والعمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن يسهم دور السفير الجديد في تعزيز التواصل الثنائي وتعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، مما يسهم في تحقيق مكاسب إيجابية للشعبين. وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود المجتمع الدولي لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الاقليمي .
هذه الخطوة نقطة مهمة في دعم مبادرة السلام العربية، حيث تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يعزز هذا الحضور الدبلوماسي ، الجهود المشتركة لتحقيق تقارب وحوار بناء بين الأطراف المعنية، وتعزز من فرص التوصل إلى اتفاق سلام يحقق استقرار المنطقة ويؤمن حقوق الشعبين.”
“تأتي هذه الخطوة أيضًا في سياق دعم المبادرات الإقليمية والدولية لاقرار الحق الفلسطيني ، السعودية تعتبر كشريك فعّال في جهود تحقيق العدالة والسلام في المنطقة في اطار شروط مبادرة السلام العربية وهو شرط سعودي لبداية اي حوار مع الجانب الاسرائيلي .
“وتفتح هذه المبادرة أبوابًا واسعة أمام إمكانية تطوير خطوات إضافية تهدف إلى تعزيز وتحقيق مسألة حل الدولتين، حيث يمكن أن تسهم في تشجيع الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية. هذا التعيين سيكون له تأثير إيجابي في تشجيع الخطوات التي تعزز من آفاق تحقيق حلاً دبلوماسيًا وسلميًا للصراع، من خلال تعزيز الثقة وتوسيع آفاق التعاون والتفاهم بين الجانبين. وقد تكون هذه الفرصة فريدة للبدء في تناول قضايا باطار الدبلوماسية ، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.”
بسّام عوده
