كتب : بسّام عوده
شهدت الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، حيث يقع مقر إقامة السفير، حضورًا أمنيًا مكثفًا واجراءات أمنية مشددة خلال حفل الاستقبال. تلك الإجراءات الأمنية البارزة لاحترازات وتوجيهات أمنية واضحة تجاه هذا الحدث الاستثنائي.
في إطار الاحتفال باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، أُقيم الجمعة حفل استقبال رسمي بمقر إقامة سفير المملكة العربية السعودية لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، . وشهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، من بينهم وزير الدفاع عماد مميش الذي حضر باعتباره ممثلًا عن الرئيس التونسي وكذلك وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، ووزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشايبي، وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية والسيد وليد الحجام مستشار ألرئيس التونسي ومفتي الجمهورية بالإضافة إلى إلى جانب العديد من المسؤولين والسياسيين والسفراء المعتمدين لدى تونس، وممثلي المنظمات والهيئات غير الحكومية، والعديد من الشخصيات الإعلامية والثقافية والفنية، والطلاب والمبتعثين والمقيمين ورجال الاعمال السعوديين في تونس.
وفي كلمة الدكتور عبد العزيز بن الصقر رفع من خلالها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء . وأعرب عن اعتزازه بما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد من علاقات أخوية وطيدة، وما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات متجذرة تاريخية قوية، متمنياً للبلدين دوام التقدم والاستقرار، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان في ظل القيادتين الحكيمتين. من جانبه، ألقى وزير الدفاع ممثل الرئيس التونسي عماد مميش كلمة قدّم فيها تحيات فخامة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده ، والشعب السعودي، متمنياً للمملكة المزيد من التطور والاستقرار، مشيداً بالمسيرة التنموية التي انعكست إيجاباً على المستويات كافة. وجرى خلال الحفل تقديم عرض فيلم وثائقي حول النهضة التنموية والمعمارية والاقتصادية والثقافية المهمة التي تشهدها المملكة .
حضور الشخصيات البارزة في الحفل جعل هذه الإجراءات الأمنية لها مبرراتها وضرورة ملحة . لقد ابهر الجميع. بالتنظيم المحكم والانضباط ، هذه الصورة نقلت حرص الاشقاء لتكون المناسبة اشارة على اهمية ومتانة العلاقات المترسخة بينهم . ، فالحفل لم يكن مجرد مناسبة عادية، بل كان يجمع بين شخصيات هامة من السفراء والوزراء، مما يبرز أهمية اللقاء والتواصل الدبلوماسي بين البلدين.
هذه الجهود الأمنية تعكس التزام الحكومة التونسية بضمان أمان وسلامة الجميع وضمان نجاح الحدث الدبلوماسي الهام .
.