وصل سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى دولة الكويت، للمشاركة في الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والذي يُعقد وسط تطلعات متزايدة لتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مختلف المجالات.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي نائب وزير خارجية دولة الكويت السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح.
ويُتوقع أن تشهد المباحثات مناقشة آليات تطوير العلاقات المتنامية بين الجانبين، لاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتعليم، في ظل التوجه الخليجي نحو تنويع الشراكات الدولية، والانفتاح على مناطق جيوسياسية واعدة مثل آسيا الوسطى، التي تشهد هي الأخرى تحولات استراتيجية تسعى من خلالها إلى الانفتاح على العالم العربي والخليجي.
كما سيبحث الاجتماع سبل تكثيف التنسيق السياسي في المحافل الدولية، وتعزيز الأمن الإقليمي، والتعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب دعم مشاريع التنمية المستدامة والتبادل الثقافي والأكاديمي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجانبين على بناء منصة تعاون طويلة الأمد تعكس المصالح المشتركة والتحديات المتقاطعة، بما يعزز من حضورهم على الساحة الدولية ويحقق تطلعات شعوبهم نحو التنمية والاستقرار
