
أقام سفير المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية التونسية، الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، مأدبة إفطار رمضانية ، دعى ، نخبة من كبار الشخصيات التونسية والمسؤولين، إلى جانب سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في تونس، ورؤساء الهيئات والمنظمات العربية، وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية.
وقد حضر الحفل وزير الشؤون الخارجية التونسي، السيد محمد علي النفطي، وسماحة مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود ، والمستشاران لدى رئاسة الجمهورية، السيد وليد الحجام والسيد عبد الكريم الهرمي، ورئيس مجلس نواب الشعب، السيد إبراهيم بودربالة، إلى جانب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد بن علي كومان، وعد من الشخصيات والمسؤولين التونسيين.

وفي أجواء تسودها روح الأخوة والتقدير المتبادل، رحّب السفير الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر بضيوفه، مهنئًا إياهم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات. وأكد على عمق العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، والتي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشيرًا إلى حرص القيادة السعودية على تعزيز التعاون الأخوي بين البلدين في مختلف المجالات.


كما اغتنم السفير هذه المناسبة المباركة للترحيب بضيوف خادم الحرمين الشريفين العائدين من أداء العمرة، مؤكدًا أن السفارة هي “بيت السعوديين وبيت المملكة في تونس”، حيث يجد الجميع كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي تعكس القيم الأصيلة للمملكة.
وتجلّت خلال المأدبة أجواء الودّ والتقدير، حيث تجوّل السفير بين ضيوفه مرحبا بهم بحرارة، وتبادل معهم الأحاديث الودية التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين. واختتم اللقاء بإقامة صلاة المغرب، التي أمّها سماحة مفتي الجمهورية التونسية.

بسّام عوده. _ شؤون عربية