الرئيس قيس سعيّد ترأس جلسة عمل حضرها رئيس الحكومة أحمد الحشاني وعدد من المسؤولين بقصر قرطاج مصطفى الفرجاني، الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية، وعلي المرابط، وزير الصحة، وسارة الزعفراني الزنزري ، وزيرة التجهيز والإسكان، وعبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلف بالأمن القومي، ومحمد بورقيبة، والي القيروان، ورجب عرعود، الرئيس المدير العام للوكالة العقارية للسكنى .
. وتساءل عن أسباب تعثر مشروع مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز في القيروان ، تأتي هذه الجلسة في إطار تعزيز العلاقات بين تونس والسعودية ودعم المشاريع المشتركة بين البلدين ووضع حد للتجاوزات الادارية التي تستهدف المشاريع الحيوية .
واولى أهمية قصوى لمناقشة تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة القيروان. ونوقشت العوامل التي أثرت على تقدم العمل في المشروع وأسباب التأخير الحاصل.
وتعكس هذه الجهود التزام البلدين بتعزيز الشراكة الإستراتيجية من أجل تحقيق التقدم والتنمية المستدامة.
وتبذل الجهود المستمرة لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تنفيذ مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين. وقد تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتحقيق تقدم في تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي الذي يعد من اضخم المشاريع التي يمولها صندوق التنمية السعودي .
الجانبان أكدا حرصهما الشديد على ترجمة التعاون المشترك إلى إجراءات واقعية في عدة مناسبات ، تهدف إلى دعم تونس والارتقاء بالعلاقات ودفعها إلى مستويات جديدة من التعاون والتنسيق.
ويولي الجانبان أهمية لتبادل الزيارات على أعلى المستويات بين البلدين، ليسهم هذا التعاون المثمر في تعزيز القدرات التونسية وتحسين البنية التحتية، مما سيسهم بدوره في تعزيز التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع،
سفير السعودية لدى تونس
وفي هذا السياق. أكد الدكتور عبد العزيز بن علي بن الصقر سفير المملكةالعربية لدى تونس. في وقت سابق ، ان جهودا تبذل من الجانبان للاسراع في تنفيذ المشاريع التنموية الموقعة ، والسعي الى فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات وتعزيز الشراكة ، وقال ” ان حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان على ترجمة واقع العلاقات التي وصفها بالتاريخية ، وتطويرها لترتقي الى مستوى الطموحات المشتركة”