الدبلوماسيةالسعوديةالعالمالعالم العربي

السعودية وإيران أول لقاء رسمي .. بداية النهاية

سبق اللقاء اتصالات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين . 

هذا اللقاء الرسمي الذي جرى برعاية الصين  يعتبر بداية النهاية ، بداية لفتح افاق جديدة للتعاون من اجل اعادة جسور التواصل لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي نظرا لأهمية الدولتان على الصعيد الإقليمي والدولي . ونهاية لكافة الخلافات بينهما ، واتضحت فيما بعد ان الخلاف كان من صناعة اطراف دولية لها مصالح متفاوتة تقود المنطقة الى طريق مسدود بسبب عدم الاستقرار والتجاذب السياسي الذي تحول الى صراع عطل بناء التكامل بين دول المنطقة ، الدبلوماسية السعودية لها قراءة خاصة لما جرى  ، وقبلت باللقاءات ضمن شروط  وضعتها اساس لاي حوار  وتحقق ذلك . 

السعودية وايران قوة اقتصادية وروحية ايضا وتعتبران صمام الامان للعالم الاسلامي ” اذا اتضحت صورة الاسلام الحقيقية ”  تقارير  متعددة ذكرت ان الخلاف الذي اصبح من الماضي سببه سياسي وليس ديني رسمته ايادي خبيثة كي  لاتحقق المصالح المشتركة وتكون قوة اقتصادية كبيرة تغير مسار الاحداث . 

السعودية ستراس القمة العربية وستعيد سوريا الى مكانها الطبيعي وهى مقرا لمنظمة التعاون الاسلامي   هذا البعد العربي والاسلامي  يؤكد اهمية دور ومكانة المملكة بالاضافة إلى انضمامها الى منظمة شنغهاي للتعاون في الوقت الذي تبني فيه الرياض شراكة طويلة الأجل مع الصين .

الاتصال الهاتفي الذي أجره ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالرئيس شي جين بينغ رئيس أكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة والصين .

الدور السعودي الذي اصبح واضحا  بأنها ستعيد صورة المنطقة وتغير المشهد الدولي السائد وتشكل تحالف دولي جديد يحقق التوازن الدولي .

بسام عوده 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content