الدخل المالي الكبير الذي يحصل عليه السماسرة والانتهازيون ، بسبب التلاعب بتكاليف الحج والعمره ، والذي استوجب وضع حد لهذا الاستغلال ، افاد مصدر مطلع في السعودية اكد الى موقع
“. ان معظم وكالات السفر الخاصة التي تُنظّم مناسك الحج، تلتزم باليات ضبط
، مرتبطه في البرنامج “نسك” وهى الوسيلة التي تحمي حقوق الحاج او المعتمر ، ويمنع ذلك تدخل أو إشراف اي جهة خارج الالية الرسمية لزيارة مكة والمدينة المنوره ،
من خلال المنصّة الإلكترونية، والتي باتت اليوم الوسيلة الوحيدة المرخص لها من قبل المملكة العربية السعودية لتُقدّم من خلال ” حزماً لأداء العمرة ومناسك الحج “منخفضة التكلفة.
ويهدف هذا الاجراء الى تعزيز دقة التنظيم ، لمنع التلاعب بالتكاليف عبر الأموال الطائلة التي تصل الى السماسرة والتجار من خلال بيع تذاكر السفر والباقات الخاصة بموسم الحج السنوي، وقامت السعودية باستبعاد وكالات السفر المختصة في شؤون الحج في كل دول العالم وحتى اروبا
وفي حين قررت السعودية في عام 2022 استبعاد وكالات السفر االتي لا تلتزم بالاجراءات المحدده ، إلا أنّ تلك الوكالات لم تستسلم وتُحاول التشبث بشدّة بأيّ طريقة للاستفادة مالياً.
وتأسست هذه المنصّة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة ، من خلال الحزم منخفضة التكلفة بما في ذلك النقل الجوي والفنادق والخدمات في الموقع، واستبعاد كل من لا يراعي الشروط، ومع ذلك، فإنّ بعض الوكالات تُحاول الحفاظ على موطئ قدم في أعمال الحج والعمرة، وذلك عبر التسويق لتقديم مزيد من الدعم للحجاج خارج الحزم الأساسية التي يحصلون عليها عبر برنامج “نسك”. وبالتالي، تعرض بعض الوكالات خدمات إضافية تحت مُسمّى “باقات ذهبية” لأولئك الذين يرغبون بعدم الاكتفاء بالحزم القياسية، بما في ذلك خيار المرافقة والمساعدة والتنظيم ،
وتقوم الجهات المعنية بالمملكة باتخاذ كل الاجراءات بحق المخالفين ، في ظل التنظيم المحكم من اجل راحة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
بسّام عوده _تونس