قضي الأمر ، أصبح من المؤكد عودة سوريا الى محيطها العربي والاسلامي ، الدبلوماسية السعودية النشطه جعلت من الرياض مركز الحل للخلافات العربية والإقليمية ، شهر رمضان الحالي مختلف بكل المقاييس ،وحّد الأمة العربية والاسلامية نحو قبلة الإيمان ، وصول الوفد الرسمي الإيراني إلى الرياض
لبحث إجراءات إعادة فتح سفارة إيران في الرياض ، السعودية وايران
أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج تتجه نحو بناء جسور التعاون من اجل تحقيق اهداف استراتيجية جديدة للتعاون.
وتشير اوساط اعلامية ان الخطوة المقبلة بُعيد استعادة العلاقات بين البلدين زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرياض بعد تلقيه دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وصول وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الأربعاء، إلى مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية ، يؤكد الانباء التي تشير أن اجتماع عربي خليجي سيعقد في جدة الجمعة
لبحث الأزمة السورية وإمكانية إعادة دمشق إلى محيطها العربي.
وأفاد دبلوماسي عربي في الخليج وكالة فرانس برس أن الاجتماع سيتناول “القضايا الإقليمية الرئيسية، وسيكون التركيز على الشأن السوري”، مشيرًا الى أن “القمة العربية ومشاركة سوريا فيها ستكون مطروحة بالتأكيد .
السعودية اصبحت اكثر الدول تأثيرًا فيما يتعلق بدورها المحوري العربي الاسلامي وصولا لما حققته المملكة من خلال التقارب مع الصين ووضع استراتيجية شاملة من خلال فلسفة النظرة الشمولية التي اصبحت جزءا من رؤية المملكة 2030 التي طرحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، هذا الانجاز اصبح محّيراً من خلال تسارع وتيرة اللقاءات التي أنهت الخلافات وفتح آفاق جديدة لبناء مستقبل المنطقة والعالم .