في إطار التزامها المستمر بدعم الدول الشقيقة في أوقات الأزمات، أطلقت المملكة العربية السعودية جسراً جوياً وبرياً لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري عقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
يوم الأحد، غادرت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي، محملة بمساعدات غذائية، طبية، وإيوائية، وذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
بالتزامن مع ذلك، دخلت إلى الأراضي السورية 60 شاحنة محملة بأكثر من 500 طن من المساعدات الإنسانية عبر معبر نصيب الحدودي، تشمل مواد غذائية وطبية وإيوائية، في إطار جهود المملكة لتخفيف معاناة الشعب السوري.
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، قدمت السعودية مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 856 مليون دولار أمريكي حتى نهاية عام 2024، مما يعكس التزام القيادة السعودية بدعم واستقرار المنطقة.
هذا التحرك الإنساني يعكس الدور الريادي للمملكة في تقديم الدعم والمساندة للشعوب المتضررة، ويؤكد على العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين السعودي والسوري.