الاتفاقات التي وقّعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مجالات استثمارية ودفاعية أبرزها شراء المملكة طائرات مسيّرة تركية، في أعقاب مباحثات رسمية أجرياها في مدينة جدة.
نقل التكنولوجيا والانتاج المشترك للدفاع بين تركيا والسعودية ، تلجأ اليه الدول التي لها ثقل دولي وامكانات كبيرة ، التعاون الدفاعي لتحسين قدرات السعودية العسكرية وتطوير التكنولوجيا الحديثة انطلاقة وعهد جديد في العلاقات .
تركيا والسعودية تتمتعان بقدرات دفاعية مهمة،هذا التحول في تطوير الصناعات الدفاعية وبداية انتاج مشترك للطائرات المسيرة والحصول على التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدراتهما العسكرية. اذن نحن امام مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك تطوير الأسلحة والمنظومات الحديثة، والتدريب العسكري المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات ، وبناء الصناعات الدفاعية ،
هذه التحويلات في مجال التكنولوجيا حساسة ، لذلك سيكون هذا الاتفاق والتعاون الدفاعي له تأثير كبير على القدرات العسكرية والأمنية للبلدين، و يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها.
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في تصريحه قال أنّه وقع “عقدَي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة +بايكار+ التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة؛ بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية”. اذن هناك ارادة سياسية لانتاج مشترك ، الانتاج قوة مخيفة ورسائل سياسية لفهم الواقع السياسي والاقتصادي الذي تتبناه المملكة ،
رؤيا حكيمة وتخطيط محكم لبناء الدوله التي تستحق الريادة
بسّام عوده