تسعى السعودية إلى وقف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، ترغب بتحقيق اهداف للقمة العربية والاسلامية التي ترأسها من خلال نفوذها ، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلاً سياسيًا للنزاع.
وتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وستتركز القمة العربية على توحيد الموقف العربي في هذا الصدد.
تعزيز التضامن العربي ،وستولي اهمية لمواجهة التحديات الإقليمية. وستعمل مع كافة الاطراف لايجاد حلول دائمة للنزاع ، الجهود السعودية من خلال الدور العربي والإسلامي تضغط لوقف الحرب على غزة ، وتتجه الأنظار إلى دور العالم العربي والإسلامي في وقف هذا الصراع الدامي. تأتي السعودية في مقدمة الدول التي تبذل جهودًا مكثفة للخروج بموقف قوي يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويسهم في إنهاء الحرب القائمة.
السعودية بلا شك تلعب دورًا حاسمًا في الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلاً للصراع بين إسرائيل وفلسطين بما في ذلك حركة حماس . استضافة عن قمتين عربية وإسلامية من خلال ثقلها لبحث الوسائل التي تؤدي إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة
إن القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة الرياض تهدف إلى تعزيز التضامن العربي والتأكيد على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية. ستكون هذه القمة مناسبة للتشاور ووضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع الصراع في غزة.
من ناحية أخرى، فإن القمة الإسلامية تهدف إلى تعزيز دور العالم الإسلامي في حل النزاع وتحقيق السلام. والمامول أن تسعى هذه القمة إلى تعزيز وحدة المسلمين وتحفيز الجهود المشتركة للوصول إلى حلاً دائمًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
من المؤكد أن السعودية تلعب دورًا رئيسيًا في التحركات الدبلوماسية لوقف الحرب. وتسعى عبر القنوات الديبلوماسية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في غزة. ولكن هذا لن يتحقق بسهولة، حيث تتطلب هذه الجهود الدبلوماسية ضغوطًا دولية قوية على جميع الأطراف في الوقت الذي ترفض فيه اجراءات التهجير القسري .
تتوق السعودية الى دعمًا عربيًا وإسلاميًا قويًا للموقف الفلسطيني وضغوطًا دولية على إسرائيل لوقف العدوان على غزة. إن التحالف بين العالم العربي والإسلامي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الساحة الدولية ويساهم في وقف الحرب وإيجاد حلاً دائمً . لذلك نجد ان هناك اجراءات سعت لها المملكة بعيدا عن العاطفة والشعارات التي تمرر للشارع في نمط شعبوي لايمكن ان يكون لها تاثير على الساحة الدولية.