كتب : بسّام عوده. _ شؤون عربية
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد السعودي إلى الجمهورية التونسية، والتي يترأسها معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قام معاليه، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، اليوم، بزيارة ميدانية إلى مدينة المنستير، المعروفة بأهميتها الأكاديمية والطبية، حيث تحتضن عدداً من أبرز كليات الطب والصيدلة في البلاد.
وتُعد المنستير من المدن التونسية الرائدة في المجال الصحي والعلمي، إذ ساهم وجود كليات الطب والصيدلة في تعزيز مكانتها كمركز حيوي لتكوين الكفاءات الطبية والبحث العلمي، مما جعل منها محورا أساسيا في تطوير المنظومة الصحية الوطنية واستقطاب الكفاءات الشابة من مختلف أنحاء تونس.
واستهل الدكتور الربيعة زيارته بتفقد مستشفى فطومة بورقيبة، أحد أبرز الصروح الطبية في تونس، حيث اطلع على مختلف الأقسام الطبية والتخصصات الدقيقة، وتعرف عن كثب على العمليات الجراحية المتقدمة وزراعة الأعضاء التي يشتهر بها المستشفى. كما شملت الجولة زيارة عدد من المرافق الحيوية، حيث تم الاطلاع على الجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز قدرات الكوادر الطبية.
وفي تصريح له، أكد الدكتور الربيعة أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الثنائي مع الجمهورية التونسية في المجالات الصحية والتعليمية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات الطبية والتكامل في مجال التكوين الأكاديمي بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
وتأتي هذه الزيارة امتدادًا للجهود السعودية الداعمة للتنمية الصحية في الدول الشقيقة، ضمن رؤية المملكة لتعزيز أواصر التعاون الإنساني والعلمي مع مختلف دول العالم العربي
