———————–
مرة اخرى تراهن المملكه العربية السعوديه على الكفاءات التى درست وبرمجت ونفذت الخطة المحكمة للاعداد الهائلة في رحاب الاماكن المقدسة ،، هنا لا مجال للحديث عن الأرقام ، التي سخرت من اجل خدمة ضيوف الرحمن ، و هنا نتحدث عن اهل الهمة وسواعد الرجال ،التي نذرت نفسها لواجب الرسالة ،الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج يتفقد المشروعات التطويرية بالمشاعر المقدسة، للتأكد من جاهزية المرافق لاستقبال الحجاج ،
حيث هناك المخيمات المتطورة االتي تهدف إلى إقامة بنية تحتية لمخيمات ، إسكان الحجاج بمشعر عرفات وتطوير الممرات والتشجير وأعمال التمديدات الكهربائية، وتجديد شبكة المياه .
وتمتاز المخيمات الحديثة بمواصفات عالمية، فهي عازلة للضوء والحرارة ومقاومة للحريق والاهتراء، وواقية من الأشعة فوق البنفسجية وترتبط كل خيمة بنظام تبريد خاص، كما تتوافر بها وسائل الأمن والسلامة للتمديدات الكهربائية والخدمات المساندة .
وهناك مشروع تطوير المنطقة المحيطة بجبل الرحمة (المرحلة الثانية)،
وخلال الجولة في المشاعر المقدسة المقدسة، أطلق عددًا من الخدمات التجريبية لخدمات المياه والكهرباء، ووقف على جاهزية الخدمة الكهربائية،
وحول زيادة تكاليف الحج ، صرح مسؤول رفيع المستوى قال ”
يعتقد البعض ان مليارات مداخيل الحج تدخل خزينة الدولة ، لكن الحقيقة ان المبلغ رمزي للحج تدخل فيه النقل والخدمات و يجب ان نفرق بين الشركات والدولة ، وهذا امر يدركه أهل الاختصاص في المجالات كافه ، هذه البلاد حباها الله بمواطن الرزق والبركة والأمن
“الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ “
*******
ندرك أن الاعباء كثيرة ، وطاقات تبذل من اجل راحة ضيوف الرحمٰن ، وفِي الوقت ذاتة تجند السفارات والخدمات القنصلية من أجل تسهيل الاجراءات ، في تونس نشاهد عن كثب الجهود المبذوله على كافة المستويات التي تعبر عن دور ورسالة المملكة ، ضغوط كبيرة بما في ذلك الدول المجاورة مثل الاشقاء في ليبيا ، نعم هناك جنود وعيون لاتنام لمتابعة الاجراءات وتقديم التسهيلات على اكمل وجه ، نحن نقدر هذا العناء ، لان الفعل اعظم من القول وترجمة الحلم الى واقع،اسطورة تترجم ، اصحاب الهمم العالية والرسالة السامية . والقيادة الفذه حققت طموح الجموع والايدي تبتهل إلى السماء
رب اجعل هذا البلد آمنا
بسّام عوده _ تونس
