تشهد ولايات الجزائر مسيرات حاشدة داعمة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني ، المسيرات جاءت تأكيدًا على مواقف الدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني في مقاومته الشجاعة ودفاعًا عن المقدسات ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والتهجير والمجازر العشوائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
واصدر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون امرا بالغاء الاحتفالات حسب قرار وزارة الخارجية ، جاء فيه
، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية للتعبير عن تضامن الشعب الجزائري والدولة الجزائرية مع أهلنا وأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر. والذين يواجهون عدوانا غاصبا ووابلا من الجرائم والمجازر المرتكبة بحقهم من قبل المحتل الصهيوني.
مسيرات الجزائر التي تضم الآلاف من المواطنين في ولايات الجزائر نُظمت لنصرة الشعب الفلسطيني وتضامنًا مع قضيتهم العادلة. هذه المسيرات تعبّر عن الرفض الشديد للأعتداءات والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم ضد الفلسطينيين.
مسيرات غاضبة مشبعة بالحماس والوحدة، هتف بها الجزائريون في المسيرات برفع الأعلام الفلسطينية وصور القدس ، وهتفوا بشعارات التضامن والاخاء دعما للشعب الفلسطيني في مقاومته من أجل حقوقه وحريته. المسيرات تأكيدًا على مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتعزيزًا للتضامن العربي والدولي لدعم الفلسطينيين والعمل نحو تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
الجزائر الرافضة بكل الاشكال لمشاريع التصفية والتطبيع التي تستهدف القضية الفلسطينية، وتعزز من تماسك وحدة الشعب الجزائري حول هذه القضية العادلة.
وكان وزير الاتصال الجزائري، محمد لعقاب، في تصريح اعلامي تأكيد قوي على موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية. ودعا وسائل الإعلام العربية إلى خطوة مهمة عدم استضافة ممثلي الكيان الصهيوني للتبرير والدفاع عن مجازرهم في حق الشعب الفلسطيني، الجزائر ارض الشهداء والنضال تدرك ان النصر قادم وتؤمن ايمانا قاطع بالحق الفلسطيني